عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي تثير الجدل في لبنان
عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي تثير الجدل في لبنانعريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي تثير الجدل في لبنان

عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي تثير الجدل في لبنان

أثارت أنباء عن وجود عريضة وقع عليها آلاف اللبنانيين؛ للمطالبة بعودة الانتداب الفرنسي إلى البلاد، حالة من الانقسام والجدل بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في أعقاب انفجار هز العاصمة بيروت.

وأسفر انفجار في مرفأ بيروت عن مقتل أكثر من 135 شخصا، وجرح وتشريد الآلاف؛ وكان هذا الانفجار نجم عن 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم، كانت مخزنة في المرفأ.

وبين مؤيد ومعارض، انقسم مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من اللبنانيين بشأن فكرة العريضة والهدف منها والمشاركين في ترويجها.

وقالت مغردة تدعى مارينا مخاطبة ماكرون، بالرد على تغريدة له باللغة العربية تضامن فيها مع بيروت قال فيها "لبنان ليس وحيدا"، بقولها: "تعا وجيب معك الانتداب الفرنسي، ما بدنا استقلال بقا".

واستنكر عدد من النشطاء فكرة عودة الاحتلال الفرنسي؛ على اعتبار أنها خيانة للوطن، في حين رأى البعض الآخر أن لبنان "لم يكن بلدا مستقلا في أي وقت من الأوقات"، معللين طرحهم بأن ذلك قد يكون حلا للمشهد المعقد الذي تعيشه البلاد؛ في ظل حالة انعدام الثقة في الطبقة السياسية الحاكمة.

الإعلامية اللبنانية رانيا أبي نادر قالت: "وصاية فرنسية مثل أيام الانتداب الفرنسي أفضل من حكام لم يعرفوا إدارة بلد من أيام الاستقلال".

الكاتب السعودي مصطفى النعمي علق قائلا: "كل ما قاله. لا بد من إصلاحات. ووقف الفساد.. ماكرون. ليست أكثر من جولة استعراضية. قد تكون عريضة تواقيع مطالبة عودة الانتداب الفرنسي. أحد (إنجازاتها)..!!!".

ويشهد لبنان، منذ عدة أشهر، أزمة اقتصادية طاحنة، أثارت احتجاجات شعبية، وتزايدت حدة الأزمة بعد الانفجار الهائل في مرفأ بيروت.

ويحتفل لبنان بعيد الجلاء، في الـ17 من أبريل/ نيسان، وهو ذكرى انسحاب آخر جندي فرنسي من لبنان عام 1946، بعد أن خضعت البلاد للانتداب الفرنسي في أعقاب الحرب العالمية الأولى عام 1920.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com