فتح تدرس نقل مؤتمر غزة إلى رام الله إثر خلافات جديدة مع حماس
كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى أن حركة فتح تدرس نقل المؤتمر الذي جرى الاتفاق على عقده في قطاع غزة مع حركة حماس بشأن مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي إلى رام الله.
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عنها، في تصريح لـ "إرم نيوز"، إن خلافات جديدة مع حركة فتح قد تؤدي إلى نقل المؤتمر إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية، مشيرة إلى أنه لم يتم التوافق على أي من البنود الخاصة بعقد المؤتمر في غزة.
وأوضحت المصادر أن حماس تضع العراقيل أمام عقد المؤتمر في غزة، وذلك من خلال التلكؤ في الاتفاق على الموعد المحدد للمؤتمر الذي تقرر عقده قبل عيد الأضحى المبارك.
وأشارت المصادر إلى أنه لا يمكن عقد المؤتمر الشعبي الذي من المفترض أن تشارك فيه شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى قبل عيد الأضحى، مبينة أنه قد لا يعقد بالمطلق بسبب الشروط التي تسعى لفرضها حركة حماس على قيادة حركة فتح بالقطاع.
وبينت أن الخلافات تنصب على مكان وزمان عقد المؤتمر وآليات عقده والشخصيات التي ستتحدث فيه، مرجحة عقده في قطاع غزة بعد عيد الأضحى أو نقله إلى رام الله دون مشاركة حركة حماس.
الجدير ذكره أن حركتي فتح وحماس أعلنتا الأسبوع الماضي عن مؤتمر شعبي يلقي فيه الرئيس محمود عباس كلمة إضافة إلى مشاركة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وعدد من الشخصيات العربية والدولية.
وأكدت الحركتان أن المؤتمر سيعقد خلال الأسبوع الجاري، وعقدتا من أجل ذلك سلسلة اجتماعات لم يعلن عن نتائجها حتى اللحظة.
