تواصل القصف التركي شمال العراق ونزوح عشرات العائلات
تعرضت منطقة كاني ماسي، في محافظة دهوك شمال العراق، اليوم السبت، لقصف تركي بالمدفعية، فيما شهدت مناطق أخرى نزوحًا للعائلات.
وقال مدير ناحية كاني ماسي، لوسائل إعلام كردية، إن"6 قذائف مدفعية سقطت داخل قرية بيدهي وألحقت أضرارًا بـ10 منازل، إلى جانب الأراضي الزراعية في القرية، فضلًا عن بث الذعر والرعب بين سكان المنطقة".
وأوضح أن"هذه هي المرة الأولى التي يطال فيها القصف مركز القرية"، مشيرًا إلى أن الطيران التركي يحلّق في سماء المنطقة باستمرار منذ صباح اليوم.
وأمس الجمعة، وصلت قوة من الكوماندوز التركية، إلى جبل شاقول في زاخو (شمال العراق) في عملية إنزال جوي.
وفي السياق نفسه، ذكر مصدر محلي أن "عشرات العائلات نزحت من قراها في قضاء زاخو، اليوم السبت، نحو مناطق أكثر أمنًا، بسبب القصف المتكرر الذي اقترب من مركز المدينة، ولم يعد يقتصر على القرى والأرياف".
وأضاف المصدر لـ"إرم نيوز" أن "أغلب العائلات من الديانة المسيحية، وتقطن مناطق شرنسا وسهل تح، حيث أغلقت دور العبادة والمحال التجارية".
وتنفذ الطائرات التركية طلعات جوية تقول إنها تستهدف حزب العمال الكردستاني على حدود أربيل، لكنها تصيب مدنيين من المواطنين الأكراد، وكذلك عناصر قوات البيشمركة، فيما تطالب حكومة الإقليم عناصر حزب العمال بالانسحاب من المناطق المأهولة بالسكان.
