دمشق تطرد اثنين من كبار موظفي الأمم المتحدة من أراضيها
دمشق تطرد اثنين من كبار موظفي الأمم المتحدة من أراضيهادمشق تطرد اثنين من كبار موظفي الأمم المتحدة من أراضيها

دمشق تطرد اثنين من كبار موظفي الأمم المتحدة من أراضيها

أعلنت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، "فاليري آموس" اليوم الجمعة، أن "الحكومة السورية قامت بطرد إثنين من موظفيها الذين كانوا يعملون على ملف مفاوضات تهدف إلى خلق هدنة بين الحكومة وقوات المعارضة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق منكوبة في البلاد وبحاجة للتدخل الإنساني العاجل".

وأضافت "آموس" في بيان لها أن "الموظفين كانا من أهم الكوادر في سوريا، وكانت لهم اتصالات جيدة بالمعارضة ولعبوا دوراً بارزاً في التوسط بين الطرفين ومحاولة تقريب وجهات النظر حول طريقة إدخال المساعدات الإنسانية".

مشيرة إلى أن "قرار الحكومة السورية سيضر حتماً بالجهود الرامية لخلق هدنة تؤدي إلى وقف لإطلاق النار، لتمكين الأمم المتحدة من مساعدة المدنيين العالقين في المناطق الساخنة، والذين لا تتوفر لهم أبسط مقومات الحياة".

وأخطرت دمشق الموظف الأول والذي كان يعمل في مدينة حمص، في التاسع من الشهر الجاري، بأنه "غير مرغوب فيه على أراضيها وعليه مغادرة البلاد خلال مدة أقصاها أسبوع"، قبل أن "تبلغ الموظف الآخر الذي كان يعمل في مدينة حلب بنفس الطريقة".

وقال ناشطون حقوقيون سوريون: "إن خطوة كهذه قد تنسف كل جهود دي ميستورا الرامية لخلق هدنة في البلاد، وإن الحكومة السورية دأبت على تعطيل كل المحاولات لإيصال المساعدات، ولا تزال تتعنت في فرض شروطها على أي جهد إنساني يهدف لإنهاء معاناة الكثير من المدنيين".

يُذكر أن خطة المبعوث الأممي إلى سوريا سيتفان دي ميستورا تهدف إلى تجميد القتال في مدينة حلب والسماح بدخول قوافل الإغاثة إلى المدن المنكوبة كخطوة أولى، تليها باقي المناطق السورية، لإنهاء معاناة إنسانية مستمرة للعام الخامس على التوالي، معاناة لم يسبق لها مثيل، على حد وصف الأمم المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com