ما حقيقة الحجز على أموال رئيس الوزراء الأردني الأسبق عبدالله النسور؟

نفى مصدر مسؤول في هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في الأردن، يوم الأحد، أن تكون كوادر الهيئة قد داهمت منزل رئيس وزراء أسبق.

وجاء نفي الهيئة، الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بعد تداول أنباء على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بمداهمة منزل رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور، ومنعه من السفر والحجز على أمواله.

ورد النسور على ما تم تداوله عبر حسابه الرسمي على موقعي التواصل الاجتماعي ”تويتر وفيسبوك“.

وقال: ”انطلقت الأبواق الفارة هذه الأيام تشملنا بتغطيتها المألوفة والمكرورة والممجوجة ولاقت تلك التغطية صدى من بعض الذباب الإلكتروني المحلي وآخرها مزاعمهم منع السفر وتفتيش المنزل والحجز على ما نملك“.

وأضاف: ”أنا، وغيري ممن خدم في أصعبِ الظروفِ وأخطرها وأقساها وأطولها معتادون على هذا وأكثر، وقد بلوناه سنين طوالاً لا نلقي لهم بالاً، ولا نعيرهم اهتماماً“.

وأكد أن ”كل ذي اطلاع يعلم أننا طالما تجاهلنا كل مسيء وذي غرض، وأننا خلال سنوات طوال من الخدمة وخاصة في لهيب الربيع العربي لم يسبق أن قدمنا أحداً للمحكمة بسبب إساءة شخصية أو قدح أو تلفيق تهم، مهما قلت أو كثرت“.

بدوره علق وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، بصورة غير مباشرة، على ما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، بالخصوص.

وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، إن ”التفتيش الضريبي لا يعني الإدانة“، مضيفا أن ”الفيسبوك ليس ساحة لتوزيع الاتهامات والأحكام، القضاء العادل هو فقط الفيصل“.

التفتيش الضريبي لا يعني الإدانة. الفيسبوك ليس ساحة لتوزيع الاتهامات والأحكام، القضاء العادل هو فقط الفيصل.

— Amjad Odeh Adaileh (@Amjad_O_Adaileh) June 21, 2020

وتتسارع وتيرة التحركات الحكومية في الأردن لمحاربة عمليات فساد يشتبه في تورط شخصيات سياسية وبرلمانية بارزة، فيها، فضلاً عن عمليات تهرّب ضريبي بمبالغ ضخمة.