قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الحكومي السوري استدعت ما تسمى ”مجموعات التسوية“ في حوض اليرموك، وسحبت سلاحهم الخفيف الذي سلمته لهم الفرقة الرابعة، وذلك قبل إعادة توزيع العناصر على الحواجز، بإشراف ضباط معسكر ”زيزون“ في ريف درعا.
ونقل المرصد عن مصادر سورية قولها إن انتشار الحواجز الأمنية التابعة لقوات الحكومة السورية، التي تعتقل وتضيق على المواطنين، وتشارك في الانفلات الأمني الذي يسود في المحافظة، أحدث حالة واسعة من الاستياء والغضب بين السكان.
ووفقا للمصادر، فإن روسيا أعطت أوامرها لسحب جميع حواجز ”الفرقة الرابعة“ ضمن قوات النظام التي يقودها ماهر الأسد الذي رفض هذه الأوامر، حيث تسعى روسيا جاهدة إلى تقوية نفوذ “الفيلق الخامس” في عموم سورية ولاسيما درعا، عبر عمليات تجنيد متصاعدة بإغراءات مادية كبيرة.
وأفادت بعض المصادر بتعرض مجموعة من عناصر قوات النظام للضرب المبرح والإهانة على يد الأهالي، بعد إلقاء القبض عليهم في إحدى مزارع الماشية في ريف ”عين عيسى“.
ووفقا للمصادر فقد اعتقل الأهالي 5 عناصر من قوات النظام أثناء محاولتهم سرقة المواشي في قرية الفاطسة جنوب ”عين عيسى“، ثم جرى تسليمهم إلى قوات ”سوريا الديمقراطية“، التي سلمتهم بدورها إلى قوات النظام هناك.
من جهة أخرى، نفذت القوات التركية والفصائل الموالية لها، قصفاً مدفعياً استهدف قريتي ”خربة بقر“ و“عريضة“ في ريف تل أبيض الغربي شمال محافظة الرقة.
وكان عنصر من قوات النظام قتل وأصيب آخر، في 12 حزيران/يونيو، جراء قصف مدفعي للقوات التركية استهدف قرية قزعلي وصوامعها غرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة.