"الجنائية الدولية" توجه 50 تهمة للسوداني علي كوشيب

وجهت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، اليوم الإثنين، أكثر من 50 تهمة للسوداني علي عبدالرحمن، المعروف بـ"علي كوشيب"، تتعلق بجرائم حرب وتهم ضد الإنسانية وإبادة جماعية واغتصاب في إقليم دارفور، فيما أنكر كوشيب كل التهم الموجهة إليه في أولى جلسات المحاكمة.

وقال كوشيب في المحكمة، إن "كل ما قيل في المحكمة والاتهامات التي كيلت له، لا يعرف عنها أي شيء، ولا تعنيه"، مشيرا إلى أنه وصل إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي طلبا للعدالة.

ووجهت الجنائية الدولية أكثر من 50 تهمة لكوشيب، تتعلق بجرائم حرب وتهم ضد الإنسانية وإبادة جماعية واغتصاب مواطنين من الفور في إقليم دارفور.

وأعلنت محكمة الجنايات الدولية، الأربعاء الماضي، أن علي كوشيب سلم نفسه طواعية للمحكمة من دولة أفريقيا الوسطى.

ورحبت الحكومة السودانية بمثول كوشيب أمام العدالة الدولية، مشيرة إلى أنه مطلوب أيضا للعدالة السودانية بارتكاب عدد من الجرائم.

وتلاحق محكمة الجنايات الدولية 51 مطلوبا سودانيا في تهم تتعلق بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في إقليم دارفور، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير، بموجب مذكرتي توقيف صدرتا في عامي 2009 – 2010، إلى جانب وزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين، ونائبه في الحزب محمد هارون.

ويرفض نظام البشير السابق التعامل مع المحكمة الجنائية، ويرى أنها محكمة سياسية تستخدم لقهر الدول الأفريقية.