تركيا تقصف قرى خاضعة للقوات الكردية بدير الزور والقوات السورية تستهدف ريف إدلب
قصف الجيش التركي بالمدفعية قرية "حربل" التابعة لمنطقة "الشهباء" ضمن مناطق انتشار القوات الكردية شمال حلب، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات استطلاع مجهولة في أجواء المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن القصف التركي طال محيط تل رفعت والشيخ عيسى شمالي حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
بالتزامن مع ذلك، قصفت قوات النظام المتمركزة في ريف إدلب، قريتي بينين والرويحة وحنتوتين في ريف إدلب الجنوبي، تزامنا مع تحليق طائرة حربية روسية وطائرات استطلاع في أجواء ريف إدلب.
وشنت قوات النظام والمسلحون الموالون لها، السبت، هجوما عنيفا على مواقع الفصائل والمجموعات الجهادية في محور "فليفل والصالحية" جنوب إدلب، ما أدى إلى سقوط خسائر بشرية، حيث استمرت الاشتباكات حتى ساعات الفجر، بالتزامن مع قصف واستهدافات مكثفة ومتبادلة على تلك المحاور.
على صعيد متصل، جددت قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق عدة في جبل الزاوية جنوب إدلب، وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
ومشطت قوات الجيش السوري منطقة “البدو” الواقعة بأطراف بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي، وذلك بحثاً عن مطلوبين لها، فيما انتشرت مجموعات تابعة للمخابرات الجوية على طريق "الغارية - الصورة" شرق درعا ضمن تلك العملية.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري إنه وثق دخول رتل للتحالف الدولي نحو الأراضي السورية عبر معبر "الوليد" الحدودي قادماً من إقليم كردستان العراق.
ويتألف الرتل من نحو 50 شاحنة، تحمل مواد لوجستية وعسكرية، حيث توجهت نحو قاعدة التحالف الدولي الموجودة في "تل بيدر" بريف الحسكة الشمالي.
ورصد المرصد السوري في 3 يونيو، عودة نحو 50 شاحنة عسكرية للقوات الأمريكية إلى إقليم كردستان العراق بعد أن أفرغت حمولتها في قواعدها العسكرية في شمال شرق سورية.
وسجل كذلك عبور عربات أمريكية برفقة شاحنات محملة بالأسلحة قادمة من دير الزور في طريقها إلى قاعدة "استراحة الوزير".
