أنقرة تتنصل من الانتهاكات.. فصائل موالية لتركيا تختطف عشرات السوريات في عفرين وتعلن قرى كاملة مناطق عسكرية مغلقة
أنقرة تتنصل من الانتهاكات.. فصائل موالية لتركيا تختطف عشرات السوريات في عفرين وتعلن قرى كاملة مناطق عسكرية مغلقةأنقرة تتنصل من الانتهاكات.. فصائل موالية لتركيا تختطف عشرات السوريات في عفرين وتعلن قرى كاملة مناطق عسكرية مغلقة

أنقرة تتنصل من الانتهاكات.. فصائل موالية لتركيا تختطف عشرات السوريات في عفرين وتعلن قرى كاملة مناطق عسكرية مغلقة

كشفت مصادر سورية أن فصائل موالية لتركيا تسجن 10 نساء من عفرين، كن محتجزات لدى "فرقة الحمزة"، قبل أن يتم تحويلهن إلى سجون الشرطة الموالية لتركيا.

ونقل المرصد السوري عن تلك المصادر قولها إنه تم إطلاق سراح إحدى السيدات المحتجزات، دون مزيد من التفاصيل حول أسباب الاحتجاز.

وذكر المرصد أن أهالي دمشق وريفها في الشمال السوري طلبوا توضيحا بخصوص وجود نساء عاريات في معتقلات "فرقة الحمزة"، في بيان أصدروه، مؤخراً.

وأكد الأهالي وجود عشرات النساء داخل السجن، كما طالبوا قيادة "الجيش الوطني" والأتراك بإزالة كافة مقرات "فرقة الحمزة" من مدينة عفرين، وتسليم جميع المتورطين ومحاسبتهم.



وذكرت مصادر سورية أن مسؤولاً تركياً التقى بأهالي عفرين وتنصل من الانتهاكات التي ترتكب هناك من الفصائل الموالية لبلاده، مؤكداً أن لا علاقة لتركيا بها، وأنها ستسعى لوضع حد لتلك الفصائل التي تعيث فساداً في المنطقة، وفقاً للمرصد السوري.

وبحسب المنظمة الحقوقية، داهمت عناصر من "الجيش الوطني" الموالي لأنقرة، منزل عائلة مهجرة من الغوطة، واعتدت على النساء والأطفال الموجودين في المنزل، بالضرب وإذلال النساء والتلفظ بألفاظ نابية أثناء تنفيذ المداهمة، بحثاً عن قريب للعائلة متهم بانتمائه لتنظيم "داعش".

من جهة أخرى، أعلن فصيل "صقور الشام"، الموالي لتركيا، والمسؤول عن القاطع الشرقي من "جبل الزاوية" في ريف إدلب الجنوبي، عن وضع عدة قرى كمناطق عسكرية يمنع على المدنيين الوجود فيها أو الذهاب إليها، بحسب المرصد.

وذكر المرصد السوري أن جنودا أتراكا انتشروا، الاثنين، في مدينة أريحا الواقعة عند اوتستراد اللاذقية - حلب الدولي، في ريف إدلب الجنوبي.

وجاء انتشار القوات التركية في ظل التعزيزات والتحشدات المستمرة في المنطقة ولا سيما طريق "M4" وريف إدلب الجنوبي.



بالتزامن مع ذلك، استقدمت قوات النظام السوري والفصائل الموالية لها تعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهات محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقالت مصادر محلية إن قوات النظام دفعت بتعزيزات جديدة إلى جبهات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومحاور الطلحية شرق بلدة تفتناز.

وقامت "هيئة تحرير الشام" بتعزيز مواقعها في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي ومحاور التماس في سهل الغاب، كما قامت القوات التركية بحشد وتحصين مواقعها في جبل الزاوية جنوب إدلب وريف إدلب الجنوبي.

بالتزامن مع ذلك، وردت معلومات حول نشر القوات التركية منظومة دفاع جوي على قمة تل "النبي أيوب" الاستراتيجية في "جبل الزاوية".

وتأتي التعزيزات المستمرة من قبل الطرفين، مع ترقب لعملية عسكرية جديدة قد تشهدها المنطقة من جديد، في حال فشل المفاوضات الروسية - التركية، حول ملفات عدة أبرزها طريق حلب - اللاذقية الدولي "M4" وعودة المدنيين إلى مناطقهم بعد أن هجرتهم العملية العسكرية الأخيرة، بحسب المرصد.



وتصاعدت الانتهاكات من جانب الفصائل الموالية لتركيا مؤخراً في مدينة عفرين وريفها شمال غرب حلب، وتمثلت في عمليات سرقة وخطف وفرض إتاوات ونهب للممتلكات والمحاصيل وتضييق الخناق على الأهالي الذين رفضوا التهجير.

وأكد وجهاء عفرين ضرورة فرض الأمن والأمان وإيقاف انتهاكات الفصائل بحق المدنيين، ووضع حد لعمليات سلب الزيتون، قائلين "الفصائل تسرق كل شيء من شجر وممتلكات مدنيين. نطالب بوضع حد لذلك".

وذكرت مصادر سورية أن الفصائل الموالية لتركيا تجبر الفلاحين في مناطق "نبع السلام" على دفع مبلغ 5 آلاف ليرة سورية (نحو 3 دولارات) عن كل دونم من مزروعات القمح والشعير، بالإضافة إلى دفع الزكاة المحددة بعدد 6 أكياس من المحصول.

وتواصل الفصائل الموالية لتركيا افتعالها للحرائق في ريف الحسكة، حيث استهدفت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة محاصيل القمح وتسببت في نشوب حرائق في قرى "أم الخير" و"ليلان أُميرت" و"مضبعة" و"العامرية" الواقعة في الريف الجنوبي الغربي من بلدة "تل تمر"، والأراضي الممتدة من قرية "خربة شعير" إلى قرية "خربة جمو" الواقعتين على بعد 3 كم جنوب بلدة "أبو راسين" (زركان) في ريف الحسكة.

 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com