مسؤول فلسطيني ينفي استمرار التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل‎
مسؤول فلسطيني ينفي استمرار التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل‎مسؤول فلسطيني ينفي استمرار التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل‎

مسؤول فلسطيني ينفي استمرار التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل‎

نفى القيادي في حركة فتح ، عبدالله عبدالله، ما تناولته بعض المواقع الإعلامية نقلا عن وسائل الإعلام العبري، بشأن استمرار اللقاءات بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، خصوصا وأن الرئيس محمود عباس قرّر وقف كافة أشكال العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ردا على قرار الضم.

وقال عبدالله عبدالله، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، يوم الخميس، إن "ما يتناقله الإعلام الإسرائيلي بشأن استمرار اللقاءات بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين غير صحيح وعار عن الصحة، لأن التنسيق الأمني بين الطرفين توقّف منذ إعلان الرئيس القرارات".



وأضاف أن "هناك قرارا من الرئيس أبو مازن بوقف التنسيق الأمني وأعطى تعليمات وتوجيهات لقادة الأجهزة الأمنية بعدم التعاون مع الاحتلال في هذا السياق".

وتابع القيادي عبدالله: "حتى بالنسبة للتعاون بين السلطة وإسرائيل بشأن فيروس كورونا في بعض القرى تم الانسحاب وليس هناك تنسيق بيننا".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تتعرض الآن لكثير من التشويهات من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية، من خلال تقديمها تقارير أمنية غير صحيحة للتشويش والتضليل في مواقف القيادة، محذرا في الوقت ذاته من تناول وسائل الإعلام المحلية هذه التقارير.

وبشأن ما تناولته بعض الأخبار العبرية بشأن تخوف الجانب الفلسطيني من تصعيد أمني من شأنه تقويض سيطرة السلطة على الضفة الغربية، قال القيادي في فتح: "نحن لسنا متخوفين.. نحن قلنا وحذرنا العالم ليس فقط الإسرائيليين، أنه إذا أقدمت إسرائيل على هذه الخطوة فردة الفعل ستكون غير محسوبة لا يستطيع أحد أن يتوقع عن ردة الفعل، ومن حق الفلسطينيين الدفاع عن أرضهم ووطنهم".

الجدير بالذكر، أن الرئيس عباس أعلن الانسحاب من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل وأمريكا بما فيها التنسيق الأمني، وذلك بسبب قرار ضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدا رفض السلطة الفلسطينية صفقة القرن الأمريكية.

وبعد إعلان عباس أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية سلسلة لقاءات مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، لبحث إجراءات وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، حيث أكد أن القرار دخل حيز التنفيذ.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد ذكرت أنها كشفت تفاصيل لقاءات فلسطينية إسرائيلية تمت في الأيام القليلة الماضية، على الرغم من إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانسحاب من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ووقف التنسيق الأمني.

وقال موقع ”واللا“ العبري، إنه على الرغم من تصريحات الرئيس الفلسطيني، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت عقد لقاءات ومناقشات بين كبار المسؤولين الفلسطينيين ومسؤولين من الجيش الإسرائيلي.

وأوضح الموقع، أن اللقاءات الأخيرة تمت بطلب من المسؤولين الفلسطينيين، وذلك في تجاهل واضح لكل القرارات المُعلنة رسميا والمتعلقة بوقف كافة أشكال الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com