بعد سلسلة هجمات شنها التنظيم.. العراق ينفي سيطرة "داعش" على قرية مبارك

نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الجمعة، سيطرة تنظيم "داعش" على قرية مبارك، في محافظة ديالى شرقي البلاد.

يأتي ذلك بالتزامن مع سلسلة هجمات نفذها التنظيم المتطرف، في محافظات صلاح الدين، والأنبار وبغداد، وسط تحذيرات من سيطرته على قرى وبلدات.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إنه "لا توجد أي سيطرة لداعش الإرهابي على هذه القرية، وإنما كان هناك مجرد تعرض من 3 عناصر إرهابية من خلال إطلاق نار باتجاه القرية"، مؤكدا أن "القوات الأمنية طاردت العناصر الإرهابية باتجاه الجبال".

وأوضح في تصريح للوكالة الرسمية، أن "هناك خلايا نائمة ولديها حواضن ونتيجة للضغط الكبير الذي تمارسه القوات الأمنية على تلك العصابات، فإنها لا تمتلك أي خيار غير الاستسلام، أو تنفيذ عمليات إرهابية في سبيل البقاء على قيد الحياة".

وجاء توضيح العراق للمسألة بعد أن تداولت وسائل إعلام محلية ودولية، على نطاق واسع، سيطرة تنظيم "داعش"، على قرية مبارك في قضاء خانقين بمحافظة ديالى.

والأسبوع الماضي، شن تنظيم "داعش"، هجوما كبيرا على محافظة صلاح الدين، ضد قوات الحشد الشعبي، مما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.

وأثارت الهجمات المنسقة لـ"داعش"، مخاوف من عودة للتنظيم الذي احتفظ خلال الفترة الماضية بظهور متقطع، بعد 3 سنوات على تحرير كامل الأراضي العراقية، التي سيطر عليها عام 2014.

وتشير إحصائيات تقريبية لمسؤولين أمريكيين معنيين بملف مكافحة الإرهاب، إلى وجود 14 ألفا – 18 ألفا من مقاتلي التنظيم ينشطون بين سوريا والعراق، خاصة في محافظتي ديالى وكركوك، وإلى الجنوب من الفرات، ويساعدهم في ذلك نحو 400 عنصر لوجستي غير نشط "خلايا نائمة".