منع رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية المستقيل من السفر
قرر القضاء الجزائري، الإثنين، منع رئيس اللجنة الأولمبية للرياضة الجزائرية المستقيل مصطفى بيراف، من مغادرة البلاد وسحب جواز سفره.
ولم تكشف السلطات عن أي تفاصيل عن القضية، لكن قناة "النهار" المحلية أكدت أن بيراف بات ممنوعا من السفر إلى الخارج بقرار قضائي.
ويرجح مراقبون أن تتم ملاحقة بيراف في قضايا فساد جرى ارتكابها خلال عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وكانت محل شكاوى رياضيين وانتقادات وزراء الرياضة.
واشتهر بيراف بخلافه الدائم مع مسؤولي الوزارة، وآخرهم الوزير رؤوف سليم برناوي الذي غادر الحكومة فور تولي عبد المجيد تبون منصب الرئاسة.
وخلال بطولة العالم للجيدو التي جرت بباريس شهر شباط/فبراير الماضي، فجر بيراف جدلا حادا بعد وقوفه لتحية النشيد الإسرائيلي أثناء مراسم تسليم الميداليات للمصارع الفائز، الأمر الذي أثار غضبا شعبيًا واسعا حينها، قاد إلى استقالة المسؤول الرياضي.
في السياق، رجحت مصادر موثوقة أن تكون هذه المستجدات إيذانا بفتح ملفات الفساد في قطاعات الرياضة التي ابتلعت أموالا ضخمة بعضها جرى استغلاله سياسيا في حملات بوتفليقة الانتخابية.
