ساهم في كشف موقع البغدادي.. من هو مصطفى الكاظمي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية؟
ساهم في كشف موقع البغدادي.. من هو مصطفى الكاظمي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية؟ساهم في كشف موقع البغدادي.. من هو مصطفى الكاظمي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية؟

ساهم في كشف موقع البغدادي.. من هو مصطفى الكاظمي المكلف بتشكيل الحكومة العراقية؟

وسط إجماع شيعي سياسي لافت، كلف رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، اليوم الخميس، رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي بتشكيل الحكومة المؤقتة.

وولد مصطفى الكاظمي في بغداد عام 1967، وينتسب لعائلة الغريباوي في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، حيث نزحت إلى كرخ بغداد (الكاظمية) عام ١٩٦٣، وهو يحمل شهادة بكالوريوس بالقانون.

غادر الكاظمي العراق عام ١٩٨٥ بعد الحكم على أخيه عماد بالإعدام كونه صديقا لمحمد باقر الحكيم، عن طريق كردستان العراق إلى ألمانيا، ثم بريطانيا، واختار له لقب الكاظمي خلال عمله كصحفي، وكان معارضا ناشطا لنظام صدام حسين، عاش سنوات في المنفى، لكنه لم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية العراقية.

وترأس رجل المخابرات رئاسة تحرير مجلة " الأسبوعية " Iraq newsweek التي تصدر من بيروت عام ٢٠١٠ ولمدة ثلاث سنوات، كما برز في مجال حل النزاعات وتوثيق انتهاكات نظام صدام حسين عندما كان يعمل مديرا تنفيذيا لمؤسسة الذاكرة العراقية وساهم في توثيق الشهادات وجمع الأفلام عن ضحايا النظام.

وأدار مؤسسة الحوار الإنساني في لندن لمؤسسها السيد حسين الصدر، لإشاعة الحوار بديلا عن العنف في حل الأزمات، كما عمل مديرا لتحرير قسم العراق في موقع المونيتور الدولي وركزت مقالاته على تكريس روح السلم الاجتماعي في العراق، كما ألّف العديد من الكتب أبرزها، مسألة العراق، والمصالحة بين الماضي والمستقبل.

نشاطه السياسي

تسلم مصطفى الكاظمي منصب رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي في حزيران 2016، بعد أن أثبت نفسه كوسيط سياسي بين الأطراف العراقية المختلفة وسط الأزمات المتلاحقة.

وتمكن خلال عمله في جهاز المخابرات، من المساهمة في الكشف عن موقع زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، بالتعاون مع التحالف الدولي، إذ أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدور العراق في تلك العملية.

ويواجه الكاظمي اتهامات من الميليشيات العراقية التابعة لإيران، بقربه من دوائر صنع القرار الأمريكي، وتوجهاته المتماشية مع رؤية الولايات المتحدة في العراق، فضلا عن اتهامه بالضلوع في مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس.

وكانت تلك الفصائل ترفض على الدوام مساعي بعض السياسيين ترشيحه لمنصب رئاسة الوزراء، واعتبرت ذلك خيانة كبرى.

بعد استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، في أكتوبر الماضي، إثر تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضده، برز اسم الكاظمي، مرشحا قويا لمنصب رئاسة الوزراء، لكنه لم يحظ بالتوافق الكامل، وتم تكليف محمد علاوي، الذي أخفق في تشكيل الحكومة، ثم آلت الأمور إلى المكلف السابق النائب عدنان الزرفي، الذي أعلن انسحابه، لتتوافق الكتل الشيعية على الكاظمي مرشحا للمنصب الأهم في البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com