مع تفشي "كورونا".. ما سبب وجود عناصر الحشد الشعبي العراقي في قُم الإيرانية؟ (صور)
كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن وجود عناصر من ميليشيا الحشد الشعبي العراقية في مدينة قُم بإيران؛ للمشاركة في أعمال التعقيم التي تشهدها المدينة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ونشرت وكالة أنباء "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري الإيراني تقريرا، اليوم الأحد، أكدت فيه "تواجد جمع من شباب قوات الحشد الشعبي العراقية في مدينة قُم، يعملون على تعقيم الشوارع والمراكز الحيوية بالمدينة".
وأشارت الوكالة الإيرانية، إلى أن بعضا من عناصر الحشد الشعبي الذين يشاركون الجهات في إيران، لا سيما قوات الحرس الثوري والباسيج، بتعقيم قُم من فيروس كورونا، "هم من الطلبة الذين يدرسون في جامعة المصطفى بقُم"؛ وهي إحدى أكبر الجامعات الإيرانية لتدريس المذهب الشيعي.
وأظهرت صور عناصر الحشد الشعبي في قم، التي تداولها نشطاء إيرانيون ومواقع إخبارية، أنهم يرفعون شعارات على رؤوسهم، من بينها: "أنا ثوري" و"مدافع عن الحرم"، وهي أبرز الشعارات التي يطلقها نظام إيران للمقاتلين التابعين له في دول الجوار، لا سيما في العراق وسوريا.
وتُعد مدينة قُم، أشهر المدن الدينية في إيران، نقطة ظهور وتفشي فيروس كورونا في البلاد، حيث ظهرت أول حالة تحمل فيروس كورونا فيها، فيما انتقلت العدوى إلى سائر المدن الإيرانية.
