سوريا.. كتيبة تتبنى الهجوم انتحاري في مسقط رأس الأسد

دمشق - أعلنت كتيبة مقاتلة في الساحل السوري تطلق على نفسها اسم "تجمُّع نصرة المظلوم" العاملة في جبال اللاذقية تبنيها لعملية تفجير سيارة مفخخة يوم أمس السبت، في مدينة القرداحة مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد.

ونشر المكتب الإعلامي للتجمع بياناً، جاء فيه أنه "تم إدخال أول استشهادي إلى مدينة القرداحة مسقط رأس الأسد يوم أمس السبت وذلك ردًّا على المجازر المرتكبة بحق المدنيين في مدينتيْ دوما واللاذقية".

وكان الإعلام الرسمي السوري ذكر أن سيارة مفخخة تحمل حوالي 200 كغ من المتفجرات ضربت مستشفى الباسل بمدينة القرداحة وتسببت بأضرار مادية وبشرية حيث وصلت آخر إحصائية إلى 7 قتلى والعشرات من الجرحى من بينهم ثلاثة عسكريين من قوات النظام، إضافة إلى ممرضة وموظفة، تعملان في المستشفى بحسب قناة "الإخبارية السورية.

وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أعلن في وقت سابق، أن الانفجار الذي وقع السبت، وسط مدينة القرداحة في ريف اللاذقية، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل (ارتفع إلى 7)، ناجم عن عملية انتحارية.

وقال مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن، إن "سائق سيارة الإسعاف أدخلها إلى مرآب المشفى، وكان إلى جانبه شخص آخر".

وأضاف: "لم يعرف ما إذا كان الشخص الذي كان بجانبه هو الانتحاري أم كان هناك شخص آخر داخل سيارة الإسعاف".

ولم يسبق للمدينة التي تعرضت مناطق محيطة بها مرات عدة لسقوط قذائف صاروخية مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة في ريف محافظة اللاذقية، أن شهدت انفجاراً من هذا النوع داخلها.