تزامنًا مع تحشيدات تركية .. الميليشيات الإيرانية تعزز مواقعها في ريفي إدلب وحلب
تزامنًا مع تحشيدات تركية .. الميليشيات الإيرانية تعزز مواقعها في ريفي إدلب وحلبتزامنًا مع تحشيدات تركية .. الميليشيات الإيرانية تعزز مواقعها في ريفي إدلب وحلب

تزامنًا مع تحشيدات تركية .. الميليشيات الإيرانية تعزز مواقعها في ريفي إدلب وحلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إن الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الإيرانية قامت بتعزيز مواقعها في ريفي إدلب وحلب، تزامنا مع تحشيدات تركية تصل المنطقة، رغم سريان وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الخامس من شهر آذار/ مارس الجاري.

ونقل المرصد السوري عن عدة مصادر وصفها بالموثوقة قولها، إن الميليشيات الموالية والمدعومة من قبل إيران من الجنسيات السورية وغير السورية، بدأت بتعزيز مواقعها في محيط مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ومحيط مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، ومواقع أخرى في جبل الزاوية.

وبحسب مصادر المرصد السوري، تنتشر في محيط كفرنبل ما يعرف بقوات (313)، وهي قوات ممولة ومدعومة من قبل إيران، وتحوي مقاتلين سوريين وغير سوريين، وفي محيط سراقب تنتشر قوات تسمى بـ "قوات الرضوان" وهي تابعة بشكل كامل لحزب الله اللبناني.

وأضاف تقرير المرصد أن الميليشيات الإيرانية عززت نقاط تمركزها في محيط جبل شحشبو شمال غرب حماة، وانتشرت قوات تسمى بـ"فوج النبي الأكرم"، وهي ميليشيات موالية لإيران.

وعززت الميليشيات الموالية للحرس الثوري الإيراني من نقاط تمركزها، وجلبت تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة، ورفدت قواتها بعناصر من الجنسية السورية وغير السورية إلى منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، وانتشرت في بعض المواقع الجديدة في محيط المنطقة.

وفي السياق، عززت الميليشيات العراقية الموالية لإيران من مواقعها في جبل عزان الواقع في ريف حلب الجنوبي، وجلبت تعزيزات عسكرية ضخمة من عتاد ثقيل وعناصر إلى المنطقة وتمركزت ضمن مواقع جديدة.

وتأتي هذه التعزيزات الإيرانية، بينما تواصل تركيا حشد المزيد من الجنود والعتاد إلى شمال غرب سوريا.

وأفاد المرصد في أحدث تقاريره، بأن التعزيزات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ مطلع شباط /فبراير الماضي، بلغ 4690 شاحنة وآلية عسكرية تركية تحمل دبابات وناقلات جند ومدرعات و”كبائن حراسة” متنقلة مضادة للرصاص ورادارات عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في ريفي إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر 9650 جنديا تركيا.

كما ارتفع عدد النقاط العسكرية التركية في أرياف إدلب وحلب إلى 43 نقطة عسكرية.

وتشهد مناطق إدلب هدنة منذ الخامس من شهر آذار/ مارس الجاري، وقد تم التوصل إليها خلال قمة جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو.

ورغم بعض الخروقات، غير أن الهدنة صامدة حتى الآن، وسط توقعات بأنها قد تنهار في أي لحظة.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أجرى خلال زيارة أمس الإثنين إلى سوريا، محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، حول سير تطبيق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن شويغو قام بزيارة عمل إلى سوريا بتوجيه من الرئيس الروسي، مشيرة إلى أن شويغو أجرى في دمشق محادثات مع الأسد، شملت مناقشة مسائل ضمان نظام وقف مستدام للأعمال القتالية في منطقة إدلب، وإرساء الاستقرار في باقي أراضي سوريا.

وأفادت الوزارة بأن أمن تحليق طائرة شويغو في المجال الجوي السوري، ضمنته مقاتلات من طراز "سو-35 إس" تابعة للقوات الجوية الروسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com