المعارضة السورية تطالب بحل سياسي تحت الفصل السابع
المعارضة السورية تطالب بحل سياسي تحت الفصل السابعالمعارضة السورية تطالب بحل سياسي تحت الفصل السابع

المعارضة السورية تطالب بحل سياسي تحت الفصل السابع

طالب الائتلاف الوطني السوري مجلس الأمن "بإصدار قرار تحت الفصل السابع يشكل إلزاماً حقيقياً للنظام السوري ويفرض حلاً عادلاً، ويشمل خطوات فورية تضمن حماية المدنيين في سورية بما يتوافق مع القانون الدولي". فيما أكد رئيس الائتلاف خالد خوجة أن "النظام السوري ليس شريكاً في الحرب على الإرهاب ولن يكون، حيث أنه هو مصدر الإرهاب الحقيقي في سورية، ولن يزول خطر الإرهاب من المنطقة ما لم يتم إسقاط النظام السوري الراعي للإرهاب وتفكيك آلته الإجرامية".



وقال الناطق الرسمي باسم الائتلاف، سالم المسلط: "نؤكد في الائتلاف الوطني على ضرورة الحل السياسي كسبيل لتحقيق مطالب الثورة السورية، على أن يكون هذا الحل جذرياً وشاملاً لكل المناطق".

وأكد المسلط أن "النظام السوري مستمر وعلى مدى أربعة أعوام في خرق جميع الهدن والاتفاقات التي أبرمها مع الثوار في مناطق مختلفة، وبحضور جهات دولية، ومنها ما جرى مؤخراً في حي الوعر بحمص عندما أطلقت قوات الأسد قذائف هاون على عربات اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي كانت تقوم بمهمة إجلاء المدنيين".

وبالتزامن رحب رئيس الائتلاف الوطني السوري، خالد خوجة، بأي "مسعى لوقف القتل وإراقة المزيد من الدماء في سورية"، مضيفاً أن الأفكار التي طرحها المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا ضمن مبادرته تحتاج لمناقشة التفاصيل بشكل أكبر "فوقف القصف الجوي يجب أن يشمل جميع المدن ويتلازم مع وقف القتل على الأرض أيضاً".

وأوضح خوجة أن إحلال السلام "يجب أن يكون بالأفعال لا بالأقوال"، لافتاً إلى أنه وبالتزامن مع إعلان دي مستورا عن موافقة الأسد على وقف القصف، يقوم النظام بقصف الغوطة بشكل وحشي، حيث تعرضت مدينة دوما لأكثر من 1000 غارة من الطيران الحربي خلال عشرة أيام فقط، كما يستمر بقصف حي الوعر بشكل وحشي، ويستخدم الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله الإرهابي في الهجوم على درعا، مشدداً على أن وقف القصف "يجب أن يضمن أيضاً وقف مختلف وسائل القتل الأخرى."

وقال خوجة: "إن النظام لعب دوراً حيوياً في استجلاب المنظمات المتطرفة التي ماتزال تُمارس القتل ضد الشعب السوري بما فيها ميليشيا حزب الله وبقية الميليشيات الطائفية، كما أن النظام مهد المجال أمام المنظمات الإرهابية للتمدد، ووفر لها تغطية جوية عند مواجهة الجيش الحر لها، حيث تجنب استهداف مقراتها ومعسكرات التدريب الخاصة بها، في حين استمرت طائراته ومروحياته بإمطار مواقع الجيش الحر.

وأنهى خوجة حديثه بالتزام قيادة الأركان وجميع فصائل الجيش الحر المنضوية تحتها ببنود الاتفاق الذي سيتم الإعلان عنه في حال الوصول لحل حقيقي يحقق الأمان للشعب السوري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com