ثوار سوريا يقتلون 350 جندياً ويأسرون 150 من قوات الأسد
ثوار سوريا يقتلون 350 جندياً ويأسرون 150 من قوات الأسدثوار سوريا يقتلون 350 جندياً ويأسرون 150 من قوات الأسد

ثوار سوريا يقتلون 350 جندياً ويأسرون 150 من قوات الأسد

أكدت مصادر في المعارضة السورية المسلحة، أن الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري على مناطق عدة شمال مدينة حلب يتجه إلى الفشل، بعد أن تكبد الطرفان خسائر بشرية فادحة. في وقت لا تزال جبهات القتال جبهة مشتعلة في المدينة، جراء معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية المدعومة بميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية شيعية.



وقال قائد "المجلس العسكري الثوري في حلب"، العميد الركن زاهر الساكت، في تصريحات صحفية مساء الخميس، أن "أعداد قتلى النظام والميليشيات التي تؤازره أكثر من 350 قتيلاً حتى عصر يوم الخميس"، وأنه "بلغ عدد الأسرى لدى الثوار حوالي 150 اسيراً بينهم ثلاثة ضباط إيرانيين.


وأوضح العميد الساكت أنه "يقاتل في شمال حلب الى جانب النظام السوري المليشيات الإيرانية وحزب الله وحاول النظام أن يصل الى مدينتي نبل والزهراء (ذات الأغلبية الشيعية) وبالتالي يكون قد طوق حلب خارجياً إلا أن خطته بائت بالفشل وحاول التسلل عبر جهة السجن المركزي وسيفات وحندرات باتجاه قرية تيان مع خروج بعض المليشيات المرتزقة من نبل والزهراء باتجاه القرية إلا ان الثوار تصدوا للميلشيات وتكبدوا خسائر كبيرة ", وأشار العميد الساكت إلى أن قوات النظام تقوم باستخدام المدنيين كدروع بشرية في عدد من الجبهات.
ومن جهته أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن الهجوم الذي شنته قوات النظام شمال مدينة حلب فشل في تحقيق غاياته.


وقال مدير "المرصد" رامي عبد الرحمن، الخميس : "تمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على قرية حردتنين بشكل شبه كامل، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام التي لا تزال مجموعة منها محاصرة في القرية".
ورجح "عبد الرحمن" أن يكون فشل الهجوم، راجع لعدم قدرة قوات النظام على استقدام تعزيزات إلى المنطقة بسبب تردي حالة الطقس والمعارك.


وأشار "عبد الرحمن" إلى أن "الاشتباكات مستمرة بعنف في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي بين الطرفين، مترافقة مع قصف جوي لقوات النظام".


وباشكوي هي القرية الأخيرة بين المناطق التي تقدمت إليها قوات النظام منذ الثلاثاء، في محاولة لقطع طريق الإمداد الرئيسي على مقاتلي المعارضة المتواجدين في أحياء مدينة حلب الشرقية، ومحاولة فك الحصار عن قريتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.


وبث ناشطون صوراً لمئات القتلى وعشرات الأسرى من ميليشيات النظام خلال معارك ريف حلب الشمالي.


وشيع حزب الله بعد ظهر الخميس في جنوب لبنان أحد عناصره الذين قتلوا في معارك حلب.


وتزامنت هذه المعارك مع إعلان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على مدينة حلب لمدة ستة أسابيع، لإتاحة تنفيذ هدنة موقتة في المدينة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com