برلماني عراقي: "الحشد الشعبي" يمثل 90% من المقاتلين ضد داعش
السليمانية- أوضح عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، هوشيار عبدالله، أن قوات "الحشد الشعبي" الشيعية، هي من تقاتل ضد تنظيم داعش، موضحا أن: "90% من الذين يقاتلون في العمليات العسكرية هم من "الحشد الشعبي"، فلا يمتلك الجنود العراقيون القوة للقتال".
وذكر النائب في البرلمان العراقي عن حركة "غوران"، أن الجيش العراقي افتقد للقوة من أجل القتال بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل، وبعض المناطق الأخرى، قائلًا: "بحسب المعلومات التي وصلتني، فإن "الحشد الشعبي" هو من قاتل داعش، ولعب دورًا في تحرير بعض المناطق".
وأشار عبدالله إلى أن وجود الكثير من الأسماء المدرجة في الجيش العراقي، وتتلقى رواتب دون أن تقاتل أو تؤدي أي مهام، يكشف أبعاد فساد أخرى.
وأفاد عبدالله أن رئيس الوزراء الحالي "حيد العبادي" ألغى اتفاقيات في فترة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، لشراء أسلحة، وذخائر، وطائرات، لافتًا إلى وجود عمليات فساد في عهد المالكي أكثرها في قطاعي الدفاع والأمن، مضيفًا: "وخاصة مناقصات الأسلحة المشبوهة، فقد حصلت عمليات فساد، وفضائح، ما استدعى بعض المسؤولين في الحكومة إلى الاستقالة".
وألمح عبدالله إلى رغبة بعض التجار في إدخال أسلحة اشتروها إبان فترة المالكي، إلى العراق عبر مطار السليمانية، منوهًا إلى أنهم وثقوا بيع تلك الأسلحة إلى الحكومة، والميليشيات الشيعية بشكل مباشر.
وأشار عبدالله إلى أنهم في لجنة الأمن والدفاع لم يتثبتوا حتى الآن من حجم عمليات الفساد المرتكبة، وأنهم يواصلون البحث، مبينًا أنهم في اللجنة التقوا وزير الدفاع عدة مرات واستشاروه في الوضع.
