الغموض يحيط بالفرصة الجديدة لتشكيل الحكومة العراقية
الغموض يحيط بالفرصة الجديدة لتشكيل الحكومة العراقيةالغموض يحيط بالفرصة الجديدة لتشكيل الحكومة العراقية

الغموض يحيط بالفرصة الجديدة لتشكيل الحكومة العراقية

يترقب الشارع العراقي، ولادة متعثرة لحكومة جديدة عرقلتها "الخلافات الشخصية" طوال الأشهر الماضية، ما يجعل المشهد ضبابيا بشأن الأدوات المتاحة لجمع طموحات كافة الأطراف، وهي مهمة "معقدة" أمام رئيس الجمهورية برهم صالح.

ويقود برهم صالح، مفاوضات مع الأطراف السياسية؛ لتسريع تسمية رئيس جديد للحكومة، قبل انتهاء المهلة الدستورية المحددة في 15 يوما، بعد اعتذار محمد توفيق علاوي.

من جانبه، قال قيادي في تحالف الفتح، لـ"إرم نيوز"، إن "الخلافات داخل البيت الشيعي (عميقة جدا)، وهناك صعوبة حقيقة في التوصل إلى اتفاق على شخصية لرئاسة الحكومة".

وأشار القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، يعمل على تهدئة الأوضاع داخل هذا البيت من أجل الوصول إلى حلول سريعة؛ لاختيار شخصية مقبولة من كافة الأطراف السياسية الشيعية".

واعتبر أن بعض هذه الخلافات هي "خلافات شخصية، خاصة أن هناك قطيعة تامة بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وأطراف أخرى، وهي أحد أسباب سقوط محمد توفيق علاوي".

أما عضو مجلس النواب المستقل باسم خشان، قال لـ"إرم نيوز"، إن "توزيع المناصب في الحكومة الجديدة هي سبب هذه الخلافات، فكل جهة تريد أن يكون لها حصة الأسد في المغانم".

وتوقع أن تطول فترة اختيار شخصية لرئاسة الوزراء أكثر من فترة الخلافات السابقة، قائلا: "هذا الأمر لم يحسم خلال أشهر ربما، وإذا حسم هناك صعوبة في تمرير حكومته في البرلمان، بسبب صراعات القوى السياسية على المناصب والمغانم".

ورجح النائب العراقي، أن "يكون هناك تصعيد جديد في الاحتجاجات بكافة المدن، من أجل الضغط على الطبقة السياسية للتسريع في اختيار شخصية لرئاسة الوزراء، وفق المواصفات التي ينادي بها المتظاهرون".

وقدم رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، أمس الأول الأحد، اعتذاره عن تشكيل الحكومة قبيل ساعات قليلة من انتهاء المهلة الدستورية، وذلك بعد فشله في إقناع القوى السياسية ببرنامجه الحكومي وتشكيلته الوزارية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com