نتنياهو: حاولنا اغتيال قائد الجهاد الإسلامي.. ولا مفر من عملية عسكرية في غزة
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، تهديداته بتوجيه ضربة عسكرية قوية لقطاع غزة، مبينا أن الهدف من الغارات الإسرائيلية على العاصمة السورية دمشق مساء الأحد، كان اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد نخالة.
وقال نتنياهو في تصريحات لإذاعة "يروشلايم" العبرية، إن "الهدف من الهجوم في سوريا الليلة الماضية، كان اغتيال القائد الأعلى لمنظمة الجهـاد الإسلامي، لكنه نجا"، مضيفا أنه "إذا قررت إسرائيل الدخول في عملية عسكرية واسعة النطاق، فسيتعين علينا توجيه ضربة أكبر من الحروب الثلاثة السابقة على غزة، ولا نريد أن نقول ماذا سنفعل".
وأكد نتنياهو أن "الحرب هي الملاذ الأخير، لكنها ممكنة جدا ولا مفر من الوصول إليها، لكن إذا وصلنا إليها، فقد أعددنا عملية عسكرية مختلفة تماما عما عرفناه".
وشن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، سلسلة غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة وسوريا، ما أدى لاستشهاد عنصرين من عناصر سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد إعلان سرايا القدس مسؤوليتها عن إطلاق عشرات الصواريخ صوب المدن والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة، ردا على مقتل أحد عناصر الجهاد الإسلامي على حدود غزة.
