بين السيجار الكوبي والتنكيل بجثمان شهيد غزة.. غضب فلسطيني عارم من سفير قطر
فجر السفير القطري في الأراضي الفلسطينية محمد العمادي، موجة من الغضب في صفوف الفلسطينيين في ظل محاولته فرض قيود على الفصائل الفلسطينية من أجل الالتزام بالهدوء مع إسرائيل، واستغلال إسرائيل لهذا الهدوء من أجل ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين.
كما تداول النشطاء الفلسطينيون على نطاق واسع، صورة للسفير القطري وهو ويدخن السيجار الكوبي خلال زيارته لقطاع غزة، في مشهد يظهر وكأنه الحاكم الفعلي لقطاع غزة، في ظل تحالفه مع حركة حماس التي تسيطر على غزة منذ العام 2007.
وتزامنت الصورة المستفزة لمندوب النظام القطري مع الجريمة الإسرائيلية البشعة التي وثقها صحفي فلسطيني على حدود قطاع غزة، عندما نكلت جرافة إسرائيلية بجثمان شهيد فلسطيني بعد إطلاق النار عليه، وتمزيق جسده بواسطة الجرافة، والتي اندلعت على إثرها موجة من التصعيد بين غزة وإسرائيل.
كما ربط نشطاء فلسطينيون بين التسهيلات التي تقدمها قطر لقطاع غزة، واستفحال الجرائم الإسرائيلية ضدهم في قطاع غزة، كون التسهيلات التي تدفع قطر ثمنها سبباً في تمادي إسرائيل في عدوانها، وضمان تحييد حركة حماس عن الفعل المقاوم لإسرائيل.
وقال الناشط علاء بكر، إن "العمادي موظف في الموساد الإسرائيلي وينفذ خطط الاحتلال على أرض غزة وهو يشرب السيجار المفضل له".
من جانبه، علق الناشط رائد موسى، على صورة العمادي بالسيجار الكوبي، بالقول إن هذه الصورة يجب أن يرافقها نشر صورة أخرى للعمادي وهو يُطرد، ويلقي عليه الفلسطينيون الأحذية، في احتجاج على دور قطر تجاه قطاع غزة.
أما الناشط جواد منصور، فكتب عبر صفحته "في الحقيقة صورة العمادي وهو يُدخن السيجار الفاخر بشكلٍ مستفز ومتعال إستفزت مشاعري بشكلٍ جنوني، لدرجة شعرتُ أنني سأفقد أعصابي وأخرج عن نصِ الأخلاق".
