"الجهاد الإسلامي" تستهدف مستوطنات إسرائيلية بالصواريخ ردًا على "جريمة تنكيل الجرافة"
أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة في قطاع غزة، يوم الأحد، عددا من الصواريخ صوب مستوطنات غلاف القطاع.
وجاء إطلاق الصواريخ، بعد تهديدات من قبل "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، بالرد على استشهاد أحد عناصرها على الحدود الشرقية جنوب قطاع غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صافرات الإنذار دوت في بلدات عسقلان وإسدود ومستوطنات غلاف قطاع غزة، بعد إطلاق رشقات صاروخية من غزة.
وكان الناطق باسم "سرايا القدس"، قد توعد بالرد على استهداف الجيش الإسرائيلي، لأحد عناصرها على الحدود الشرقية جنوب قطاع غزة.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" إن "اختراق وتوغل آليات العدو واستهدافها لأحد مجاهدينا داخل قطاع غزة بشكل وحشي ومجرم هو عدوان واضح يجب على العدو أن يتحمل نتائجه".
وأثار مقطع فيديو وثقه فلسطينيون، لتنكيل جرافة إسرائيلية بجثمان الشهيد الفلسطيني حالة غضب واسعة في صفوف الفلسطينيين، الذين طالبوا الفصائل الفلسطينية بالرد على تلك الجريمة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، أن حركته "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
وقال حبيب، في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" إن "المقاومة لديها الحق الكامل بالرد على أي جريمة إسرائيلية بما يرتقي لمستوى الجريمة"، مشيرا إلى أن "تنكيل الجرافة الإسرائيلية بجثمان الشهيد الفلسطيني محمد الناعم على حدود غزة جريمة تستوجب الرد".
وحذر الاحتلال من "مغبة أي عدوان على أبناء الشعب الفلسطيني، فالجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة ستقف بالمرصاد لأي حماقة يركتبها الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية".
وأشار حبيب، إلى أن "هناك حالة إجماع فصائلي على الرد على جريمة الاحتلال بحق الشاب محمد الناعم"، مشدداً على أن "إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مساء يوم الأحد، هو أحد أشكال الرد على جرائم الاحتلال".
