حتمية خسارة إدلب رغم "التحشيد" تربك أردوغان (فيديو إرم) 
حتمية خسارة إدلب رغم "التحشيد" تربك أردوغان (فيديو إرم) حتمية خسارة إدلب رغم "التحشيد" تربك أردوغان (فيديو إرم) 

حتمية خسارة إدلب رغم "التحشيد" تربك أردوغان (فيديو إرم) 

قلق ووعيد وتعزيزات عسكرية يوميا إلى إدلب السورية.. دون أي جدوى، فأرتال المدرعات التركية ربما فشلت في أهدافها الاستعراضية في طمأنة المعارضة السورية من جهة، والتأثير على قرار الحليف الروسي المزدوج في حتمية سيطرة الجيش السوري على إدلب.

حقائق الميدان في الشمال السوري، كان لها أثر كبير في نفس أردوغان، خاصة بعد مقتل عدد من جنوده وتدمير أرتال من المدرعات ومحاصرة الجيش السوري لنقاط المراقبة ضمن المنطقة الآمنة التي لم تعد كذلك.

أكثر إنجازات أردوغان شجاعة.. سيل جارف من التصريحات برد قاسٍ على قوات الجيش السوري التي تعزز مواقعها في ريف إدلب، غير عابئة بالتهديدات التركية..

حرب الاتهامات اشتعلت بين الروس والأتراك بشأن التقدم الحاصل لصالح الحكومة السورية في الشمال، ففي الوقت الذي يوزع فيه أردوغان التهديدات.. فضلت موسكو تعرية مواقف تركيا مؤكدة أنها لم تفِ بتعهدها "بتحييد" المتطرفين في إدلب، ما اعتبره الكرملين "أمرا غير مقبول".

التصعيد في الميدان السوري فجر التفاهم المسبق بين البلدين؛ إذ اتهم الكرملين ووزارتا الخارجية والدفاع الروسيتين "تركيا بسوء النية".

أردوغان المُستفز من حلفه الروسي هدد بـ"التعامل" الحازم  مع القوات السورية إذا لم تنسحب من إدلب قبل نهاية الشهر الجاري.. وكأنه يدافع عن أرضه المحتلة ..

إحراج موسكو لأردوغان لم يتوقف عند هذا الحد بل ذهبت أبعد من ذلك عندما فنّدت مزاعم تركيا بشأن مقتل 63 عنصرا من الجيش السوري في مدينة إدلب؛ سبقها بأيام تصريح آخر بتحييد أكثر من مئة عنصر من القوات الحكومية السورية..  لافتة إلى أن وزارة الدفاع التركية تقدم معلومات "كاذبة" لقيادتها حول الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.

الرئيس التركي الموهوب في رمي حجر في كل قاع.. حاول المراوغة للخروج من مأزق إدلب؛ باتهام روسيا بأنها "تدير الصراع في ليبيا على أعلى مستوى"، وهو ما ردت عليه موسكو بالنفي.

فاجعة الخسارة لأبرز أوراق الضغط التركية ( إدلب ) كانت مهولة على أردوغان.. فسارع لمهاتفة ترامب لبحث إنهاء الأزمة في المحافظة بأسرع وقت ممكن .. ربما هي محاولة ضغط متأخرة من الرئيس التركي على حليفته روسيا التي باتت تتطلع للحسم العسكري في إدلب، أكثر من تعويلها على رجل يغير مواقفه وتحالفاته وينقض التزاماته قبل أن يجف التوقيع عليها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com