مصر.. حكومة حرب تخلف مجلس الببلاوي
مصر.. حكومة حرب تخلف مجلس الببلاويمصر.. حكومة حرب تخلف مجلس الببلاوي

مصر.. حكومة حرب تخلف مجلس الببلاوي

قابل سياسيون مصريون قرار استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي كاملة بارتياح شديد وذلك بعد فشلها في مواجهة العديد من الملفات أبرزها الملف الأمني وأزمة سد النهضة، وأخيرا عودة الإضرابات والاعتصامات والمطالب الفئوية؛ لفشلها في إيجاد حلول لأزمات المجتمع.

وطالب سياسيون رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بتشكيل حكومة وطنية مصغرة يطلق عليها حكومة " حرب " أو " إدارة أزمات " تستطيع قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة، لا سيما أنها ستقود مصر في أهم مرحلة في تاريخها وهي مرحلة الاستحقاق الرئاسي حيث ستجري الانتخابات الرئاسية في عهدها.

وفى هذا السياق قال عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد لـ" إرم " إن الشعب المصرى بأكمله قابل قرار استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي بالراحة، لأن هذه الحكومة لم تكن تعبر عن طموحات 30 يونيو، وتتحمل المسؤولية بفشل الدولة في العديد من الملفات".

وأضاف أبو حامد أن حكومة الببلاوي فشلت في إدارة الملف الأمني ،خاصة أنه ماطل كثيرا في إصدار قرار اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، ما منحها الفرصة للخروج في المظاهرات وقيامها بالعديد من أعمال العنف والتفجيرات والاغتيالات، كما أن الحكومة فشلت في إدارة العلاقات الخارجية بالإضافة إلى عودة المطالب الفئوية والاعتصامات في كثير من قطاعات الدولة.

وطالب أبو حامد بتشكيل حكومة مصغرة لإدارة الأزمة في مصر إلى أن تنتهي الاستحقاقات القادمة للدولة وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية القادمة.

ومن جانبه أكد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان حافظ ابو سعدة لـ"إرم" أن الإضرابات والمطالب الفئوية كانت سببا رئيسا في رحيل حكومة الدكتور الببلاوي كاملة وتقديمها الاستقالة، وعدم إجراء التعديل الوزاري الذي كان متوقعا.

وأضاف أبوسعدة أن الحكومة الحالية عندما أعلنت عن تطبيق الحد الأدنى للأجور كان عليها أن تطبقه على كافة العاملين في الدولة سواء في القطاع العام أو الخاص ولكن هذا لم يحدث، ما جعل العمال وأصحاب المعاشات يتجهون للاعتصامات والإضرابات كي تنفذ مطالبهم.

وأشار أبو سعدة إلى أنه يجب أن تكون الحكومة الجديدة حكومة " تقشف" نظرا للوضع الاقتصادي الصعب الذي نعانيه، كما يجب أن تملك قنوات اتصال بالمواطنين كي تستطيع مواجهة أي مطالب فئوية.

فى حين رحب رئيس حزب السادات الديمقراطي الدكتور عفت السادات بقبول الرئيس "عدلي منصور" استقالة حكومة الدكتور "حازم الببلاوي" ، واصفا الاستقالة بالأمر الإيجابي الذي يساعد على هدوء الأوضاع داخل مصر.

وقال السادات إن حكومة " الببلاوي " فشلت في مواجهة الأزمات، ولم تقدم أي حلول أو رؤى اقتصادية أو سياسية.

كما قال نائب رئيس لجنة الخمسين الدكتور كمال الهلباوى لـ" إرم " إن الدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة تقدم باستقالته لأسباب عديدة منها استماعه للنقد الذي تعرض له من الشارع، فأراد أن يبرئ ساحته ويترك الباب مفتوحا لرئيس الجمهورية كي يشكل حكومة جديدة ، ويوصل رسالة للشعب بأنه غير حريص على الاستمرار في الحكم.

واضاف الهلباوي أن مصر قادمة على مرحلة انتقالية فيها استحقاقات دستورية كالانتخابات الرئاسية، ما دفعه لأن يترك الساحة لغيره ليدير البلاد في هذه المرحلة.

ورأى مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام نادر بكار أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي كانت فاشلة وتزايدت المطالب الفئوية والإضرابات من العمال في الفترة الأخيرة، وفشلت في التعامل معها ومع الأزمات التي حلت بالبلاد.

وأشار بكار إلى أن هناك وزراء في حكومة الببلاوي أكفاء يجب أن يبقوا في وزاراتهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com