حماس: مشاركة مسؤولين فلسطينيين بمؤتمر في إسرائيل تشكل طعنة للمواقف الرافضة لصفقة القرن
استنكرت حركة حماس، اليوم السبت، عقد لقاء تطبيعي ضم مسؤولين فلسطينيين ووزراء سابقين في السلطة الفلسطينية ومسؤولين إسرائيليين، تحت شعار "برلمان السلام"، لمناقشة خطة السلام الأمريكية المعروفة باسم "صفقة القرن".
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: إن "مشاركة قيادات من السلطة في لقاءات مع جهات إسرائيلية في تل أبيب تشكل طعنة لكل المواقف الرافضة لصفقة القرن، وهي تطبيع مستنكر ومرفوض من الكل الوطني الفلسطيني".
وأضاف الناطق باسم حماس أن "هذه اللقاءات تضعف حركة التضامن مع قضية شعبنا الفلسطيني". وتابع: "هذه اللقاءات تؤكد استمرار السلطة في غرقها بوهم مسار التسوية الذي تسبب في كوارث وطنية، بدلًا من الاستجابة للمطالب الوطنية الداعية إلى تحلل السلطة من الاتفاقات مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني".
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد استنكرت عقد هذا اللقاء، وطالبت السلطة الفلسطينية بحل ما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، التي تنسق مثل هذه اللقاءات.
وأعلنت السلطة الفلسطينية وقف كافة أشكال التواصل مع إسرائيل بما فيها التنسيق الأمني، في أعقاب إعلان ترامب خطة السلام الأمريكية، التي أكدت السلطة الفلسطينية رفضها.
