الصدر: العراق لن يكون قندهار للتشدد الديني ولا شيكاغو للتحرر
الصدر: العراق لن يكون قندهار للتشدد الديني ولا شيكاغو للتحررالصدر: العراق لن يكون قندهار للتشدد الديني ولا شيكاغو للتحرر

الصدر: العراق لن يكون قندهار للتشدد الديني ولا شيكاغو للتحرر

قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس، "إننا ملزمون بعدم جعل العراق قندهار للتشدد الديني ولا شيكاغو للتحرر".

وتابع الصدر في تغريدة عبر "تويتر": "بالأمس تعالت أصوات التشدد والقتل وحز الرقاب والتفخيخ باسم الدين، واليوم تتعالى أصوات التحرر والتعري والاختلاط والثمالة والفسق والفجور، بل والكفر والتعدي على الذات الإلهية وإسقاط الأسس الشرعية والأديان السماوية والتعدي على الأنبياء والمرسلين والمعصومين".

وتابع: "ذكرني ذلك بشعارهم القديم بما معناه: إنهم لا يريدون (قندهار)، بل يريدون (شيكاغو)، ونحن اليوم ملزمون بعدم جعل العراق قندهارا للتشدد الديني، ولا شيكاغو للتحرر والانفلات الأخلاقي والشذوذ الجنسي للفجور والسفاح والمثليين".

وأشار الصدر، إلى أن "كلا الطرفين عبارة عن مرضى لم يسلم عقلهم وقلبهم من الأمراض".

وختم الصدر تغريدته ناصحا: "ندعو هؤلاء الشرذمة الشاذين من (دواعش التمدن والتحرر) ألّا ينجروا خلف غرائزهم الحيوانية.. لن نقف مقيدين وساكتين عن الإساءة للدين والعقيدة والوطن، ولن نسمح بمحو آثارها كما لم نسمح للمحتل بطمس العراق".

ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، وفق رئيس البلاد برهم صالح، ومنظمة العفو الدولية.

وأجبر الحراك الشعبي حكومة عادل عبدالمهدي، على تقديم استقالتها، مطلع كانون الأول/ ديسمبر 2019، كما يرفض تكليف وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي، بتشكيل حكومة جديدة.

ويصر المتظاهرون على رحيل ومحاسبة كل النخب السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، العام 2003.

وبين ليلة وضحاها انقلب الصدر، الذي يملك قاعدة شعبية عريضة بين الطبقات الشيعية الفقيرة، على الحراك الشعبي المناهض للحكومة والنخبة السياسية الحاكمة، ولم يكتف بذلك فحسب، بل عمد إلى فض الاحتجاجات بالقوة المفرطة، عبر أنصاره "القبعات الزرق"؛ ما أثار عداء الحراك له.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com