مسؤول فلسطيني: لا مفاوضات مع إسرائيل ومواجهة صفقة القرن "معركة متشعبة"
مسؤول فلسطيني: لا مفاوضات مع إسرائيل ومواجهة صفقة القرن "معركة متشعبة"مسؤول فلسطيني: لا مفاوضات مع إسرائيل ومواجهة صفقة القرن "معركة متشعبة"

مسؤول فلسطيني: لا مفاوضات مع إسرائيل ومواجهة صفقة القرن "معركة متشعبة"

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، أنه لا إمكانية للعودة للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقال الصالحي في تصريح لـ"إرم نيوز": "لا إمكانية لأي مفاوضات في ظل القاعدة الجديدة التي تفرضها إسرائيل والإدارة الأمريكية، لأن سلوكهما جعل أي مفاوضات تأتي في إطار الحلول التي رسمتها هذه الأطراف، وهذا أمر غير مقبول".

وشدد على أن "الحديث عن مفاوضات يجب أن يكون في إطار الشرعية الدولية.. هذا هو جهد سياسي فلسطيني ودولي كبير يجب أن يستمر كل الوقت".

واستدرك بالقول: "لكن بدون شك لا يوجد أي معنى بوجود مفاوضات مباشرة مع إسرائيل وفقا للقواعد الجديدة التي تفرضها إسرائيل والإدارة الأمريكية".

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبدى "استعداده للعودة إلى المفاوضات مع الإسرائيليين حيث انتهت، من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل".

وقال عباس خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الاحتلال السابق ايهود أولمرت، الثلاثاء الماضي: "اقتربنا من الحل في المفاوضات السابقة لكننا لم نصل إليه"، وأضاف: "نريد دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيلية عاصمتها القدس الغربية".

وفي السياق ذاته، يرى الصالحي أن مواجهة "صفقة القرن" تأتي في إطار معركة متشعبة ومتعددة الأوجه فيها جانب سياسي ودبلوماسي كما شهدنا خلال الأسابيع الماضية، من اجتماعات في جامعة الدول العربية والمنظومات الدولية المختلفة والإقليمية ومن ثم مجلس الأمن."

وأضاف أن "هناك طابعا كفاحيا جماهيريا شعبيا في مواجهة الاحتلال وهذا يتطلب تعزيزا شعبيا واضحا في هذ الاتجاه"، منوها إلى أن "مواجهة صفقة القرن بالجانب السياسي المباشر يتمثل في التعامل في إطار الالتزامات والاتفاقات الموقعة ما بين منظمة التحرير وإسرائيل".

وتابع: "النظر إلى الاتفاقات الموقعة بين الطرفين يجب أن تكون جزءا من هذه المعركة السياسية لأنه لا معنى لاستمرار أي التزامات ما بين السلطة وإسرائيل بعد صفقة القرن".

وأشار الصالحي إلى "المواجهة من خلال الطابع الاقتصادي كما يتم التعامل من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإجراءات اقتصادية ضد الشعب الفلسطيني، ومن خلال التضييق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، مؤكدا أنه "لا بد من إعداد خطة في هذا السياق ليتم الرد على هذه الخطوات".

وشدد على أن "القيادة والشعب الفلسطينيين في معركة تحد كبير في مواجهة صفقة القرن"، مؤكدا أن "المطلوب الآن استعادة الوحدة الوطنية والعمل من أجل إنهاء التزامات المنظمة والسلطة مع إسرائيل".

وعن آخر المستجدات لزيارة وفد منظمة التحرير لقطاع غزة، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى ضرورة الإسراع في هذه الزيارة، للقاء الفصائل والقوى الفلسطينية في قطاع غزة وعقد اجتماع.

وقال الصالحي: "لدينا الآن أولوية كبيرة في إنجاز الوحدة الوطنية والإسراع في ذلك، ومن الضروري أن تتم زيارة الوفد لغزة".

وكان عضو اللجنتين تنفيذية المنظمة ومركزية فتح، عزام الأحمد قال يوم الأربعاء في تصريحات صحفية إن "حركة حماس وحتى مساء الثلاثاء وفق ما أبلغني عضو مركزية فتح أحمد حلس، لم تجب على طلب تحديد موعد لتوجه الوفد".

وأوضح الأحمد، أنه "تم الاتفاق خلال اتصال جرى بينه ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية على أن يبادر أي عضو مكتب سياسي في غزة للاتصال بحلس لإعطائه جوابا بموعد اللقاء"، مبينا أننا ما زلنا بانتظار اتصال من حماس، لتحديد الموعد وبرنامج اللقاءات، في ضوء الحديث عن اجتماع قيادي شامل ولقاء ثنائي بين فتح وحماس".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com