العراق يطلق عملية عسكرية ضد داعش على الحدود مع سوريا والأردن
أطلقت القوات الأمنية العراقية، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية على الحدود مع سوريا والأردن، لتأمين المناطق الصحراوية، والتأكد من خلوها من خلايا تنظيم داعش.
وقالت خلية الإعلام الأمني (حكومية)، في بيان لها إن "القوات الأمنية تواصل مهامها وواجباتها في مكافحة التحديات الأمنية وحماية العراق من أي تهديد من خلال تقييم الموقف الأمني وتنفيذ العمليات العسكرية والأمنية بشكل مخطط له وفق متطلبات الاستخبارات".
وبينت الخلية، أن رئيس أركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله ترأسا اجتماعا أمنيا عملياتيا في قيادة عمليات الجزيرة ضم قادة العمليات، وممثلي صنوف القوات المسلحة وخلية الإعلام الأمني، "حيث جرى استعراض كامل للموقف الأمني والاستخباري بقواطع المسؤولية ضمن محافظة الأنبار والحدود المشتركة مع المحافظات الأخرى وخصوصًا خط الحدود العراقية مع سوريا والأردن".
وكشفت أن "الاجتماع تقرر خلاله إصدار أوامر العمليات لقادة العمليات للانطلاق في (عمليات أبطال العراق/ المرحلة الأولى) ضمن محاور محددة وتحديد القطعات المشاركة فيها والصنوف الساندة لها التي سيتم إعلان تفاصيلها لاحقًا".
إلى ذلك قال مصدر مسؤول في قيادة العمليات المشتركة العراقية، لـ"إرم نيوز"، إن "العملية العسكرية على الحدود مع سوريا والأردن، جاءت لتأمين المناطق الصحراوية، والتأكد من خلوها من خلايا تنظيم داعش".
وبين المسؤول، أن "المناطق الحدودية الصحراوية، ما زالت تشكل التهديد الحقيقي، خصوصاً مع وجود خلايا داعش فيها، ومع وجود مضافات وأنفاق سرية تابعة لعناصر داعش، تستغلها بشن هجماتها بين حين وآخر".
واستعاد العراق الموصل وبقية الأراضي التي سيطر عليها تنظيم داعش، والتي كانت تقدر بثلث مساحة العراق، خلال حرب طاحنة استمرت 3 سنوات وانتهت أواخر العام 2017.
إلا أن التنظيم ما زال يحتفظ بجيوب وخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجيًا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل 2014.
