العراق.. محمد علاوي يهدد بالاعتذار عن تكليفه برئاسة الحكومة(فيديو)
العراق.. محمد علاوي يهدد بالاعتذار عن تكليفه برئاسة الحكومة(فيديو)العراق.. محمد علاوي يهدد بالاعتذار عن تكليفه برئاسة الحكومة(فيديو)

العراق.. محمد علاوي يهدد بالاعتذار عن تكليفه برئاسة الحكومة(فيديو)

هدد رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، اليوم الخميس، بالاعتذار عن تكليفه برئاسة الحكومة العراقية المقبلة، بسبب التطورات الأخيرة وأحداث النجف، التي سقط خلالها العشرات بين قتل وجريح بصفوف المتظاهرين.

وقال علاوي، خلال كلمة وجهها إلى الشعب العراقي:"ما يمر به بلدنا العزيز من ظروف صعبة، ومحنة تلد مشاكل إضافية، يستدعي منا المكاشفة والوضوح، والتآزر واستدعاء كل جهد ممكن، لأجل السير باتجاه صحيح".

وأضاف أن"ما حدث من أوضاع مؤسفةٍ ومؤلمة خلال اليومين الأخيرين، مؤشر خطير على ما يحدث، وما يمكن أن يحدث، من سقوط شهداء وجرحى في كل ساحات الاحتجاج ، وأن هذا الوضع ليس مقبولًا مطلقًا، وأن من في الساحات هم أبناؤنا السلميون، الذين يستحقون كل تقدير واحترام، وواجبنا خدمتهم وسماع صوتهم، لا أن يتعرضوا للقمع والتضييق".

وأوضح أن"الممارسات هذه تضعنا في زاويةٍ حرجة، لا يمكن حينها الاستمرار بالمهمة الموكلة إلينا مع استمرار ما يتعرض له الشباب، فلم نأتِ لهذه المهمة الوطنية إلا من أجل بناء ما تهدّم، وليس من الأخلاقي القبول بتصدر المشهد، وتسلم المهمة، بينما يتعرض أبناؤنا لما نعرفه من ممارسات تُدمي القلب والضمير".

وقال علاوي إن"احترام الرأي والرأي الآخر هو أهم ما يجب أن نسعى له خلال هذه الفترة، ولا أخفيكم، أنني شخصيًا لا أرفض أن تتعرض صورتي الشخصية إلى علامة أكس في الساحات، بقدر رفضي واستهجاني ووقوفي التام ضد مهاجمة من رفعوا هذه الصورة، فالمواطن حر كريم بإبداء رأيه، وواجبنا هو الارتقاء بخدمته وحمايته واحترامه".

وذكر أن"أولوية الحكومة المقبلة، وتحت البند الأول، هو إجراء تحقيقات جدية بشأن الخروقات التي تعرض لها أبناؤنا، من المتظاهرين والقوات الأمنية، ومحاسبة كل من يقف وراءها، كائنًا مَن كان، ولأي جهة انتسب، فالدم العراقي خطنا الأحمر الوحيد، الذي لا كرامة لنا ولا احترام إن تم سفكه أمام أعيننا".

وأكد أنه"حتى اللحظة الحرجة التي نمر بها، مكلفون، ولا نمتلك الصلاحيات بسبب عدم اكتمال إجراءات تشكيل الحكومة، و كل ما يهمنا الآن هو العمل من أجل عدم انزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه".

وختم رئيس الوزراء العراقي المكلف كلمته قائلًا:"إننا إذ نؤكد أننا ماضون بالترتيبات لأهم مطالب ساحات الاحتجاج، وهي تحديد موعد للانتخابات المبكرة، فإننا نكرر تأكيدنا أن الدم العراقي هو خطنا الأحمر، وأننا ماضون بمحاسبة كل من تجرأ عليه، بتحقيقات لن تستثني أحدًا".

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com