رغم إخضاعه للتحقيق لنحو 40 دقيقة.. البشير يرفض الإدلاء بمعلومات عن انقلاب 1989
رغم إخضاعه للتحقيق لنحو 40 دقيقة.. البشير يرفض الإدلاء بمعلومات عن انقلاب 1989رغم إخضاعه للتحقيق لنحو 40 دقيقة.. البشير يرفض الإدلاء بمعلومات عن انقلاب 1989

رغم إخضاعه للتحقيق لنحو 40 دقيقة.. البشير يرفض الإدلاء بمعلومات عن انقلاب 1989

استدعت النيابة الجنائية في السودان، اليوم الثلاثاء، الرئيس المخلوع عمر البشير؛ للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضد مدبري ما يُعرف إعلاميا بـ“انقلاب الـ 30 من يونيو/حزيران 1989″.

ووصل البشير إلى مقر النيابة وسط العاصمة الخرطوم تحت إجراءات أمنية مشددة، وأعادت السلطات البشير بعد التحقيق معه إلى سجن (كوبر) المركزي بضاحية الخرطوم بحري.

وأفاد مصدر موثوق بالنيابة لـ "إرم نيوز" بأن البشير خضع للتحري دون أن يفصح عن ما دار خلال التحقيق.

وقال المصدر: إن "الرئيس المخلوع عمر البشير رفض الحديث إلى لجنة تحقيق بلاغ انقلاب الإنقاذ". وأفاد بأن البشير أخضع للتحقيق لنحو 40 دقيقة لكنه كرر رفضه للمرة الثانية الإدلاء بأي معلومات بشأن انقلاب 89، وبرر رفضه بعدم صدور قرار طعن قدمته هيئة دفاعه ضد النائب العام، والذي يمثل الخصم والحكم في آن واحد؛ لأنه الشاكي في بلاغ الانقلاب ضمن آخرين.‎

ويرفض قادة انقلاب البشير الإدلاء بأي معلومات للسلطات بشأن انقلاب الإنقاذ الذي حكم البلاد ثلاثين عاما ( 1989 - 2019).

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حققت النيابة مع البشير في البلاغ المدون ضده ومدبري انقلاب الـ 30 من يونيو/حزيران عام 89 بتهمة "تقويض النظام الدستوري".

وفي الـ 13 من مايو/أيار الماضي، أعلنت النيابة السودانية الموافقة على فتح تحقيق في بلاغ يتهم البشير ومعاونيه بـ“تقويض النظام الدستوري“ على خلفية ”انقلاب“ 1989، وفي هذا الإطار، استمعت النيابة في الـ 22 من يونيو/حزيران لأقوال زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي.

فيما استدعت، في الـ 20 من نوفمبر، الأمين العام لحزب ”المؤتمر الشعبي“ والقيادي بالحزب إبراهيم السنوسي، وفي الشهر ذاته طلبت من سلطات السجون استجواب البشير، وعلي عثمان محمد طه، ونافع علي نافع، وعوض أحمد الجاز، وآخر ثلاثة وهم من رموز النظام السابق، متهمون بالمشاركة في ”انقلاب“ 1989.

وكان المهدي آخر رئيس وزراء للسودان قبل أحداث الـ30 من يونيو 1989؛ إذ نفذ البشير ”انقلابًا عسكريًّا“ على حكومته، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ“ثورة الإنقاذ الوطني“، ثم أصبح في العام ذاته رئيسًا للسودان.

وأُودع البشير سجن ”كوبر“ المركزي بضاحية الخرطوم بحري عقب عزل الجيش له من الرئاسة في الـ 11 من أبريل/ نيسان الماضي، بعد 3 عقود في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com