قبل ساعات من انتهاء "مهلة الناصرية".. الأمن العراقي يلجأ للرصاص الحي لتفريق المعتصمين ببغداد
قبل ساعات من انتهاء "مهلة الناصرية".. الأمن العراقي يلجأ للرصاص الحي لتفريق المعتصمين ببغدادقبل ساعات من انتهاء "مهلة الناصرية".. الأمن العراقي يلجأ للرصاص الحي لتفريق المعتصمين ببغداد

قبل ساعات من انتهاء "مهلة الناصرية".. الأمن العراقي يلجأ للرصاص الحي لتفريق المعتصمين ببغداد

أطلقت قوات الأمن العراقية، اليوم الأحد، الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد، بهدف تفريقهم.

وقالت مصادر أمنية عراقية لـ"إرم نيوز"، إن "الأمن العراقي يحاول حاليا تفريق المحتجين في ساحة الطيران القريبة من مركز الاحتجاج الرئيس في ساحة التحرير، من أجل إبعادهم عنها بصورة نهائية".

وبينت المصادر أن "قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي بشكل كثيف من أجل تفريق المتظاهرين، بالإضافة إلى القنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة نحو 10 متظاهرين".

ووثقت بعض مقاطع الفيديو إطلاق القوات الأمنية القنابل الدخانية على المتظاهرين في ساحة الطيران، فيما يحاول المتظاهرون الاحتماء من الغازات المنبعثة من القنابل.

وتنتهي المهلة التي حددها متظاهرو ذي قار صباح الاثنين، فيما بدأ عدد من متظاهري المحافظات إجراءاتهم التصعيدية المبكرة.

وفي محافظة ذي قار، جنوبي العراق، أضرم متظاهرون النيران في إطارات السيارات قرب جسر الحضارات وفي ساحة الحبّوبي، وأغلقوا عددا من الطرق الحيوية، استعدادا ليوم غد الاثنين، حيث ينتهي ما عُرف إعلاميا بـ"مهلة الناصرية".

وتصاعدت حدة الاحتجاجات بساحات الاعتصام في العراق، قبل يوم واحد من انتهاء المهلة الممنوحة للكتل السياسية لاختيار شخصية مستقلة لرئاسة الحكومة.

وقبل أسبوع أعلنت ساحة التظاهر الرئيسية في محافظة ذي قار، مهلة للكتل السياسية تنتهي غدا الاثنين، لاختيار شخصية لرئاسة الحكومة، وأيدتها ساحات الاعتصام الأخرى.

ويطالب المحتجون في العراق بتشكيل حكومة انتقالية تقود البلاد، وتشرّع قانونا جديدا للانتخابات، بعد حل البرلمان، وإجراء انتخابات جديدة، وصولا إلى مرحلة إجراء التعديل الدستوري من قبل البرلمان الجديد.

كما يطالبون بالاستجابة التامة للمطالبات الشعبية، المتمثلة بتشكيل حكومة مؤقتة، وتشريع قانون انتخابات، وفق مواصفات محددة، وإجراء انتخابات مبكرة، وإقصاء أغلب القوى والأحزاب الحالية من المشهد السياسي في البلاد.

ومن المرجح أن تنتج تلك الخريطة قوى جديدة بعيدا عن تدخل الدول الأخرى، وعلى رأسها إيران.

وفي العاصمة بغداد، تكدست مركبات المواطنين في طوابير طويلة في شوارع العاصمة وعلى جسورها، على الرغم من إعادة فتح المنطقة الخضراء أمام حركة السيارات.

وقالت وسائل إعلام محلية إن "شوارع وجسور العاصمة الرئيسية شهدت اختناقات مرورية هائلة، على الرغم من سماح قوات الأمن بمرور المركبات عبر المنطقة الخضراء بعد نحو 4 أشهر من إغلاقها حين انطلقت الاحتجاجات مطلع تشرين الأول من العام الماضي".

وتساءل نشطاء عما إذا كانت الحكومة قد بدأت فعلا تنفيذ الخطة التي أقرتها بعض الأطراف السياسية التابعة لها بشأن تفكيك مخيم الاعتصام في ساحة التحرير، تمهيدا للقضاء على حركة الاحتجاج بشكل نهائي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com