خبراء: "حماس" شريكة في "صفقة القرن" ومواقف قادتها تضر بالقضية الفلسطينية‎
خبراء: "حماس" شريكة في "صفقة القرن" ومواقف قادتها تضر بالقضية الفلسطينية‎خبراء: "حماس" شريكة في "صفقة القرن" ومواقف قادتها تضر بالقضية الفلسطينية‎

خبراء: "حماس" شريكة في "صفقة القرن" ومواقف قادتها تضر بالقضية الفلسطينية‎

قال خبراء ومحللون سياسيون، إن حركة "حماس" الفلسطينية شريكة في "صفقة القرن" وأدوارها باتت مكشوفة.

وأضافوا أن تنقل قادة "حماس" بين الدول يضر بالتمثيل الفلسطيني، ويصب في محاولاتها الدائمة طرح نفسها كبديل لمنظمة التحرير الفلسطينية.

تساوق مع الصفقة

وأكد النائب المصري مصطفى البكري، أن حركة حماس ليست ضد "صفقة القرن" وهي شريكة فيها قبل إعلانها، حيث اتفقت عليها مع الأمريكان والإسرائيليين والتنظيم الدولي للإخوان، ويجب في هذه الفترة فضح هذه الأدوار وحقيقة المواقف، وما تقوم به حركة حماس من مساع مشبوهة ضد القيادة الشرعية هدفه تمرير المشروع الحمساوي، وهو دويلة أو إمارة في قطاع غزة .

وقال بكري لوكالة "وفا" الرسمية، إن حماس ستبقى على مواقفها الحالية ومماطلاتها لإفشال الوحدة الوطنية الفلسطينية؛ لأن عودة اللحمة بين قطاع غزة والضفة الغربية يعني انهيار مشروع "حماس".

وأضاف أن العالم بدأ يدرك تماما ما تقوم به حماس من مساع لفتح قنوات اتصال مع أطراف إقليمية، ويعلم جيدا أن قيادة منظمة التحرير والشرعية الفلسطينية تريد إنهاء الانقسام فعليا، وتريد وضع حد نهائي له، وتريد أن تعبر بالمجتمع الفلسطيني إلى الديمقراطية والانتخابات، وإلى شراكة وطنية حقيقية قائمة على أسس سياسية واضحة المعالم.

بيع الدم الفلسطيني

من جانبه، أكد نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار المصرية مصطفى يوسف، أن تنقل قادة حركة حماس من دولة إلى دولة هدفه الوحيد هو بيع الدم الفلسطيني للمتآمرين والعودة لبناء تحالفات بصورة صريحة، معتبرا أن حماس لا تسعى إلى مصالحة ولا إلى انتخابات وإنما تبحث عن إقامة دويلة أو إمارة في قطاع غزة، وأن تكون مندوبا لبعض دول الإقليم.

وقال يوسف، حماس تواصل ألاعيبها، وهناك البعض يعتقد أنها تمثل الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، ولكن لا تمثل إلا نفسها بأعمالها وأنشطتها التآمرية وزج القضية العادلة التي تعتبرها الدول العربية من أول اهتماماتها في خلافات خارجية لتواصل مؤامرتها الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مشيرا إلى أن هذا الخضوع الحمساوي مع أطراف وأقاليم دولية يتناقض مع القرار الفلسطيني المستقل والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس من أجل إقامة دولة فلسطينية.

فصل قطاع غزة

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة المستقبل إياد الكردي، إن مشروع فصل قطاع غزة والتعامل معه في سياق منفصل عن مجمل القضية الفلسطينية هو ما تريده حركة حماس، وإن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية يعتقد في جولاته الخارجية أنه يقدم نفسه بديلا عن الشرعية الفلسطينية، ولكن مساعيه فشلت لأن الشعب الفلسطيني ملتزم بالوحدة ودعم قرارات الشرعية، مضيفا أن هذه المصالح والتفكير الحزبي الضيق سيضر بالقضية الفلسطينية التي هي أصلا في منعطف خطير.

وقال المحلل السياسي أحمد عز العرب، إن تدخل حركة حماس في الشؤون الداخلية للدول هي إضرار بالقضية الفلسطينية، في وقت تحتاج القضية إلى أصوات داعمة لحماية المشروع الوطني، فعلاقات حماس المشبوهة مع المتآمرين والسماح بفتح قاعدة عسكرية أمريكية تحت مسمى مستشفى مقابل وقف المقاومة التي تتفاخر بها حماس دائما، مؤكدا أن ما يجري تحت شعار القضايا الإنسانية والخوف على أهلنا في غزة على حساب الحل السياسي للقضية الفلسطينية، هو أخطر ما تواجهه القضية الفلسطينية في هذه المرحلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com