"عصائب أهل الحق": لا علاقة للحشد بقصف سفارة واشنطن في بغداد
"عصائب أهل الحق": لا علاقة للحشد بقصف سفارة واشنطن في بغداد"عصائب أهل الحق": لا علاقة للحشد بقصف سفارة واشنطن في بغداد

"عصائب أهل الحق": لا علاقة للحشد بقصف سفارة واشنطن في بغداد

نفى قيادي في "عصائب أهل الحق" اليوم الخميس، وقوف فصائل "الحشد الشعبي" العراقي وراء هجمات صاروخية متكررة استهدفت السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد.

ومساء الأربعاء، سقط صاروخان في محيط السفارة الأمريكية التي تقع ضمن المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد، دون وقوع خسائر بشرية.

وكان الهجوم هو الثالث من نوعه منذ مقتل قائد فيلق "القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الجمعة.

ولم تتبن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، لكن أصابع الاتهام وجهت إلى فصائل ضمن "الحشد" مقربة من إيران مثل كتائب "حزب الله" العراقي، و"عصائب أهل الحق" و"حركة النجباء".

وقال القيادي في "العصائب" جواد الطليباوي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن "الحديث عن استهداف الحشد للمنطقة الخضراء كلام عار عن الصحة وغير دقيق".

ولفت إلى أن "الحشد ليس لديه أي عمليات عسكرية ضد السفارة الأمريكية أو غيرها من التواجد العسكري الأجنبي".

وأضاف أن "الحشد لا يخالف أوامر القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء عادل عبد المهدي)، وأن مهمته هي مساندة القوات الأمنية".

وأشار الطليباوي إلى أن "قصف المنطقة الخضراء بالصواريخ قد يكون تصرفا انفعاليا وفرديا أو أنه محاولة من بعض الجهات لتشويه سمعة الحشد وخلط الأوراق".

ودعا الأطراف التي تقف وراء القصف إلى "الكف عن هذه الأعمال التي تسيء لفصائل الحشد".

و"عصائب أهل الحق" فصيل ينضوي تحت "الحشد الشعبي"، ويتزعمه قيس الخزعلي، وهو أحد قادة الفصائل المقربين من إيران.

والأربعاء، قال الخزعلي في بيان إن الرد العراقي على مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس لن يكون أقل من الرد الإيراني، في إشارة إلى هجوم شنته إيران بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان جنودا أمريكيين في الأنبار (غرب) وأربيل (شمال).

بينما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء، الفصائل المسلحة العراقية، إلى التريث في ضرب القوات الأمريكية لحين استنفاد كل الطرق الأخرى لإخراجها من البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com