أكراد سوريا يفرجون عن عشرات المشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش

أفرجت قوات سوريا الديمقراطية عن 30 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش، بعد الحصول على ضمانات من زعماء العشائر، بحسب ما ذكر متحدث اليوم الثلاثاء.

وتحتجز القوات التي يقودها الأكراد، آلاف المشتبه بأنهم من مقاتلي التنظيم المتشدد، بعد سنوات من قتالهم بدعم الولايات المتحدة ضد التنظيم.

ومعظم المعتقلين هم من السوريين والعراقيين، إضافة إلى آلاف الأجانب.

وأوضح المتحدث باسم دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الكردية كمال عاكف، أن هناك قائمة تضم 300 شخص تم تقديمها إلى قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية.

وقال: "يتم إطلاق سراح البعض بضمانات من قبل رؤساء العشائر".

وأضاف: "تم إطلاق سراح أكثر من 30 شخصا، وفي الأيام المقبلة، سيتم إطلاق سراح البعض على دفعات، وهم من دير الزور(شرق) والرقة (شمال)" مضيفا: "لم تتم محاكمتهم وهم فقط خضعوا لتحقيقات".

وأوضح أن المفرج عنهم "هم ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء أهل المنطقة ولم تثبت عليهم جرائم"، موضحا أنهم "انتسبوا للتنظيم بسبب الظروف المعيشية أو لإجبارهم من قبل داعش".

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في آذار/مارس 2019، من طرد التنظيم من آخر المناطق التي يسيطر عليها شرق سوريا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم الإفراج عن 300 سوري بعد تدخل رؤساء العشائر، بما في ذلك في الرقة، بحسب السلطات الكردية.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه ليست المرة الأولى التي يفرج فيها عن معتقلين من التنظيم، ولكن العدد كان كبيرا هذه المرة.

كما ذكر الأكراد أنهم يفرجون عن مئات النساء والأطفال المشتبه بارتباطهم بالتنظيم المتشدد من مخيمات مكتظة مخصصة للنازحين.