عباس: إسرائيل تعتزم بناء أخطر المستوطنات في الخليل
عباس: إسرائيل تعتزم بناء أخطر المستوطنات في الخليلعباس: إسرائيل تعتزم بناء أخطر المستوطنات في الخليل

عباس: إسرائيل تعتزم بناء أخطر المستوطنات في الخليل

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الإسرائيليين في كل يوم يبنون مستوطنات، وأهم وأخطر ما فيها، تلك التي سيبنونها في الخليل تحديا لمشاعرنا جميعا.

وأضاف في تصريح له نقلته وكالة "وفا" الرسمية: "هذا الأمر لا يمكن أن نقبله ولا يمكن أن نسمح به. قد نتخذ إجراءات صعبة ولكن لن نستعمل القوة ولا العنف ولا الإرهاب وإنما سنستخدم الدبلوماسية الناعمة".

وشدد على أن "أمريكا لأنها هي التي ترفض الاعتراف برؤية الدولتين، ونقول لهم عليكم أن تعترفوا، ونحن سنستمر في هذه السياسة حتى نحقق أهدافنا".

وتابع الرئيس الفلسطيني: "نحن نمر بظروف صعبة وقاسية هذه الأيام، سواء في فلسطين أو في البلاد العربية المجاورة مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن وغيرها، أما نحن في فلسطين، فنحن نعاني بلا أدنى شك من الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدورنا منذ 70 عاما".

وحول الانتخابات قال عباس: "قررنا أن نذهب لانتخابات تشريعية ورئاسية وهذه الانتخابات مطلب جماهيري وشعبي وقانوني ودولي منذ أكثر من 10 سنوات ونحن نسعى من أجل الوصول لهذه الانتخابات، وقد توافقت الفصائل جميعا على عقد هذه الانتخابات في أقرب فرصة، إلا أن مشكلتنا مع إسرائيل التي ترفض إجراء الانتخابات في القدس، عاصمة دولة فلسطين، ونحن بدون أن تعقد الانتخابات في القدس فلن نجريها أبدا".

ولفت إلى أن "البعض الآن يلحون علينا بإصدار مرسوم الانتخابات ونقول لا نستطيع، لأننا إذا أصدرنا المرسوم ثم اضطررنا لإلغائه فهي مشكلة كبيرة لنا، لذلك نحن نطالب العالم كله بالضغط على إسرائيل من أجل أن نجري الانتخابات".

استيطان متواصل

ووافقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 1936 وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما كشفت عنه "حركة السلام الآن" الإسرائيلية الحقوقية.

وذكرت الحركة أن "اللجنة العليا للتخطيط التابعة للسلطة المدنية الاسرائيلية وافقت على بناء هذه الوحدات خلال اجتماعات عقدتها يومي الأحد والاثنين".

وصادق ما يسمى "مجلس التخطيط الأعلى"، على إيداع خطط بناء 1150 وحدة سكنية استيطانية، وهي المرحلة الأولى في إجراءات التخطيط والترخيص، فيما صادق على بناء 786 وحدة استيطانية بشكل نهائي.

وتشمل خطط البناء 285 وحدة استيطانية في مستوطنة "حورشا"، و180 وحدة في مستوطنة "متسبيه داني"، و147 وحدة في مستوطنة "متسبيه ياريحو"، و107 وحدات في مستوطنة "ألون موريه"، ومئة وحدة في مستوطنة "نافيه تسوف"، و40 وحدة في مستوطنة "بفدوأل".

تصوير الأغوار

في ذات الإطار، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بتصوير مساكن المواطنين وحظائر مواشيهم، في "خربة ذراع عواد" (المكسر)، بالأغوار الشمالية.

وأفاد مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن الاحتلال صور المساكن، والحظائر بواسطة طائرة "درون".

وتقول مصادر فلسطينية إن عمليات التصوير تلك تأتي في إطار المخطط الذي وضع من الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع الضم الاستيطاني الذي يسعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لتنفيذه بفرض السيادة على منطقة الأغوار.

عنصرية بينت

من جهتها، ردت حركة "فتح" الفلسطينية على التصريحات العنصرية التي دعا إليها وزير الحرب الإسرائيلي بينت، والتي طالب فيها بهدم بيوت الفلسطينيين في المناطق التي صنفت (ج)، تحت حجة عدم قانونيتها، مؤكدة أن الاستعمار الاستيطاني في أراضي دولة فلسطين المحتلة هو غير القانوني، ويجب إزالته وليس الأبنية والممتلكات الفلسطينية.

وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن إسرائيل تريد أن تعكس الآية، وتقلب الباطل غير الشرعي إلى حق، وتسعى لشرعنته بقوة السلاح وسياسة الأمر الواقع، مستندة في تنفيذ ذلك إلى الغطاء الأمريكي وقرارات البيت الأبيض الأخيرة التي اعتبرت الاستعمار الاستيطاني لا يخالف الشرعية الدولية.

وأكد القواسمي أننا سنبني فوق أرضنا، وسنقاوم الاستعمار الاستيطاني، ولن ترهبنا عصا الجلاد وأسواط المحتل الجبانة، وأن مثل هذه الدعوات العنصرية تؤكد عقلية حكام تل أبيب الإجرامية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com