متهمًا بقضايا فساد.. "الإنتربول" يسلم رجل أعمال تركيًا للسودان
ألقت الشرطة الدولية "الإنتربول"، القبض على رجل الأعمال التركي الذي يحمل الجنسية السودانية أوكتاي شعبان حسني في أنقرة، المتهم في قضايا فساد وقعت في عهد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير.
وسلم "الإنتربول" رجل الأعمال حسني إلى السلطات السودانية، حيث بدأ مكتب النائب العام السوداني التحقيق معه لتورطه في ملفات فساد.
وذكرت صحيفة "الجريدة" الصادرة في الخرطوم، اليوم الأحد، أن الإنتربول ألقى القبض على رجل الأعمال التركي المقرب من نظام المخلوع البشير في أنقرة.
وفي 30 ديسمبر الماضي، أمهلت السلطات السودانية رجل الأعمال أسبوعا لتسليم نفسه للسلطات أو اتخاذ إجراءات بحقه.
وأفادت وكيل النيابة الأعلى، سلوى خليل أحمد حسين، أن حسني متهم في قضايا مكافحة الثراء الحرام والمشبوه وغسيل الأموال، وأنه هرب للحيلولة دون تنفيذ أمر القبض.
وحسني الذي يحمل الجنسية السودانية، يعد أول أجنبي يدخل مجلس نادي المريخ الرياضي، حيث عين ضمن لجنة التسيير التي أعلنها وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم السابق.
وتشير الاتهامات إلى أن رجل الأعمال التركي تسلم مبالغ ضخمة لإنشاء جسر يعبر النيل الأبيض ويربط بين العاصمة الخرطوم وأم درمان معروف باسم "جسر الدباسين"، لكنه فشل في إنشائه وهرب بالمبالغ التي توفرت له دون ضمانات حكومية.
ويرأس حسني ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ للاﺳﺘﺜﻤﺎﺭ، ﻭﻳﻤﻠﻚ اﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ في اﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﻣﺼﻨﻊ ﺳﻮﺭ ﻟﻠﻤﻠﺒﻮﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﺍﻟﺬﻱ افتتحه الرئيس المخلوع ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ/كانون الثاني 2017.
