حركة فتح: المال السياسي لن ينجح في تهويد القدس
قال عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحريرالفلسطينية، إن صفقة القرن فشلت بتحقيق هدفها بتهويد القدس وتصفية القضية الفلسطينية، قائلا إن "انتصار شباب القدس وشيوخها ونسائها في معركة العيسوية والبوابات الإلكترونية ومعركة باب الرحمة، يؤكد أن شعبنا سيبقى مدافعا عن القدس".
وأضاف في كلمته خلال احتفال نظمته حركة "فتح" بمناسبة انطلاقتها الـ55 في القدس، أنه "رغم قرار الاحتلال بحظر تنظيم حركة فتح في القدس واعتقال وإبعاد محافظها ومناضليها، ستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية وشعبنا".
وأحيت حركة "فتح" في محافظة القدس المحتلة، مساء السبت، الذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، باحتفال مركزي أقيم في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.
وشارك في الاحتفال عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، وبسام الصالحي، ومحافظ القدس عدنان غيث، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وأمين سر المؤتمر الشعبي في القدس اللواء بلال النتشة، ومديرو المؤسسات الوطنية والأمنية ووجهاء القدس.
من جهته، قال نائب أمين سر حركة فتح في القدس عادل أبو زنيد، نيابة عن أمين السر الذي يقضي حبسا منزليا بعد منعه من المشاركة في الاحتفال، إن أصوات أبناء القدس تزأر في وجه كل أعداء فلسطين، رافضة المال السياسي، وأن أبناء حركة فتح سيواصلون النضال حتى يرفرف علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها.
وأضاف: "نحتفل بذكرى انطلاقة فتح التي رسمت ملامح الوطن وعنونت النضال الفلسطيني، لتشكل الرافعة للنضال والعطاء، وسنواصل النضال رغم كل الظروف التي نمر بها".
