مسؤولون أمريكيون يتوقعون ردا انتقاميا من فصائل عراقية مدعومة من إيران

قال مسؤولون عسكريون أمريكيون، إنهم يتابعون الوضع عن كثب تحسبا لأي إجراءات انتقامية، تأتي ردا على ضربات جوية أمريكية استهدفت جماعة مسلحة مدعومة من إيران في العراق وسوريا، مع احتمال تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران نتيجة أي أعمال انتقامية.

ونفذ الجيش الأمريكي الضربات الأحد، على جماعة كتائب حزب الله، ردا على مقتل متعاقد مدني أمريكي في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية.

وحذر زعيم فصيل عراقي كبير اليوم الإثنين، من رد قوي على القوات الأمريكية في العراق، عقب الضربات الجوية التي أودت بحياة 25 شخصا على الأقل.

وصرح مسؤولون عسكريون أمريكيون، شريطة عدم نشر أسمائهم، أنهم ليس لديهم شك في أن الجماعة المسلحة سترد بطريقة ما، قد تؤدي إلى زيادة جديدة في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.

وقال مسؤول عسكري: "أعتقد أنهم (كتائب حزب الله) سيردون".

وذكر مسؤول عسكري آخر، أنه يوجد قلق من احتمال أن تقود الأحداث التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، إلى دائرة من الأعمال الانتقامية.

وأفاد مسؤولون أمريكيون للصحفيين اليوم الإثنين، أن واشنطن تحلت بضبط النفس والصبر في وجه استفزازات متصاعدة من جانب إيران أو جماعات تدعمها طهران، وسط عقوبات متزايدة على طهران، لكنهم أوضحوا أن الوقت حان لاستعادة الردع أمام أي عدوان إيراني.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، قد قالت إنه يتعين على إيران وكتائب حزب الله "وقف هجماتها على القوات الأمريكية وقوات التحالف"، للحيلولة دون أي "أعمال دفاعية" من قبل القوات الأمريكية.

وقال المسؤولون، إن القوات الأمريكية تنتظر في الوقت الراهن لترى ما ستقوم به الفصائل وإيران.