الحزب الحاكم في موريتانيا يلتف حول الغزواني وينهي زمن الرئيس السابق
الحزب الحاكم في موريتانيا يلتف حول الغزواني وينهي زمن الرئيس السابقالحزب الحاكم في موريتانيا يلتف حول الغزواني وينهي زمن الرئيس السابق

الحزب الحاكم في موريتانيا يلتف حول الغزواني وينهي زمن الرئيس السابق

عقد الحزب الحاكم في موريتانيا مؤتمره العام اليوم السبت، لاختيار قيادة موالية للرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزواني وإبعاد سلفه الرئيس محمد ولد عبد العزيز من المشهد السياسي.

وبدأ مؤتمر "الاتحاد من أجل الجمهورية" أعماله ظهرا في الضاحية الشمالية لنواكشوط، بحضور أكثر من 2.200 مندوب أتوا من كافة أنحاء البلاد.

وقال أمينه العام بالنيابة محمد ولد عبد الفتاح، إن المؤتمر فرصة لتعديل القوانين الداخلية والانفتاح على أحزاب أخرى، خاصة التي دعمت الرئيس الموريتاني الجديد خلال الانتخابات، التي أقيمت في شهر حزيران/يونيو الماضي.

ويتوقع انتخاب رئيس جديد و5 نواب للاتحاد من أجل الجمهورية، في حين لم يتم التوصل إلى اسم جديد لهذا الكيان السياسي، الذي أسسه في عام 2009 الرئيس الموريتاني السابق.

وقال أحمد ولد سالم، وهو مشارك في المؤتمر، وكان مؤيدا في السابق لولد عبد العزيز: "إنه الوقت لتوافق الآراء حول رئيسنا الغزواني الذي أقنع الجميع، بما في ذلك المعارضة.. الآخر (ولد عبد العزيز) لم يعد أحد يتكلم عنه، باستثناء مواقع التواصل الاجتماعي، وعليه أن يتقاعد".

ومن جهته، قال المشارك ناجي داه: "بالنسبة إلينا، إنها إعادة تأسيس للحزب".

ووصل ولد عبد العزيز إلى السلطة إثر انقلاب في عام 2008، وانتخب رئيسا لولايتين في 2009 و2014، ومثل انتقال السلطة إلى خلفه في الصيف الماضي أول انتقال بين رئيسين منتخبين في هذا البلد الذي شهد عدة انقلابات بين الأعوام 1978 و2008.

وفي الـ20 من شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري، قال ولد عبد العزيز في مؤتمر صحافي قاطعته وسائل الإعلام الحكومية، إن "الاتحاد من أجل الجمهورية يعيش في أزمة حادة" تقوضه، عازيا الأزمة إلى "أوامر السلطة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com