صحف عالمية: عزوف عن الترشح لرئاسة الحكومة العراقية .. والأسد يجرّم معالجة جرحى المعارضة
صحف عالمية: عزوف عن الترشح لرئاسة الحكومة العراقية .. والأسد يجرّم معالجة جرحى المعارضةصحف عالمية: عزوف عن الترشح لرئاسة الحكومة العراقية .. والأسد يجرّم معالجة جرحى المعارضة

صحف عالمية: عزوف عن الترشح لرئاسة الحكومة العراقية .. والأسد يجرّم معالجة جرحى المعارضة

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الخميس بملفات عدة، أبرزها عزوف السياسيين العراقيين عن الترشح لخلافة عادل عبد المهدي في رئاسة الحكومة، كما تناولت الصحف تجريم نظام الرئيس السوري بشار الأسد كل من يقدم الرعاية الطبية لعناصر المعارضة.

وتطرقت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إلى التعقيدات المصاحبة للاحتجاجات والموقف السياسي المتأزم في العراق، وخاصة فيما يتعلق بعملية اختيار خليفة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.

ويحتاج العراق إلى رئيس وزراء جديد في أعقاب استقالة عبد المهدي، لكن حتى الآن لم تسع أي مجموعة سياسية للحصول على المنصب، إذ قال مقتدى الصدر، زعيم الكتلة البرلمانية الأكبر في البلاد، إنه لا يريد تقديم مرشح، وحركة الاحتجاج التي أسقطت حكومة عبد المهدي ليس لديها قائد ليتم ترشيحه، والمسؤولون الذين اعتبروا خلفاء محتملين منذ استقالة رئيس الوزراء الأسبوع الماضي تم رفضهم بسرعة من قِبل الجمهور.

وقال مدير مبادرة العراق بالمجلس الأطلسي، عباس كاظم "لا يريد أي شخص أن يصبح رئيس وزراء في العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة، فأي مرشح جديد سيواجه حركة احتجاج غاضبة ضد المؤسسة، تطالب بتغيير شامل ونتائج عاجلة".

 أعداء الدولة

وركزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على الانتهاكات المستمرة في الحرب السورية التي بدأت قبل نحو تسع سنوات، بما في ذلك استخدام الجيش للأسلحة الكيماوية وتعذيب السجناء والتفجيرات المتكررة للمستشفيات في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون، وخاصة تجريم الحكومة للرعاية الطبية.

وأمس الأربعاء، أصدرت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، وهي جماعة وثقت انهيار نظام الرعاية الصحية في سوريا، دراسة أكدت أن الرئيس بشار الأسد قد نجح في تجريم تقديم المساعدة الطبية لأعدائه في الحرب.

وسواء كانت المساعدة الطبية تتمثل في تطهير جرح مقاتل أو حتى توفير مسكنات الألم في عيادات أحد الأحياء التي يسيطر عليها المعارضون، أصبحت هذه الأعمال جريمة يعاقب عليها قانون مكافحة الإرهاب الذي سنته حكومة الأسد بعد حوالي عام من بدء الصراع في آذار/مارس 2011.

وجرت محاكمة عشرات الآلاف بموجب القانون، في محكمة خاصة، بما في ذلك العديد من العاملين في المجال الطبي.

 وقال أطباء من أجل حقوق الإنسان في الدراسة "يوضح هذا التقرير كيف قامت الحكومة السورية بتجريم الرعاية غير التمييزية للجميع، بغض النظر عن الانتماء السياسي، حتى أصبح العاملون في مجال الصحة أعداء للدولة في سوريا".

وتعتمد الدراسة على مقابلات مستفيضة مع 21 عاملًا سوريًا في مجال الرعاية الصحية، بمن فيهم 7 أطباء و4 صيادلة و3 متطوعين طبيين ومسعف وطبيب نفسي واحد، فروا من البلاد بعد أن تم احتجازهم، لتقديم الرعاية الطبية للجميع، وقال جميعهم إنهم تعرضوا للتعذيب والاستجواب أثناء حبسهم.

إنقاذ 3 يزيديات 

وتناولت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنقاذ 3 نساء يزيديات من أسر داعش في العراق وسوريا هذا الأسبوع، بعد حوالي 9 أشهر من سقوط "الخلافة" الإرهابية.

وعثرت قوات الأمن العراقية على شابة تبلغ من العمر 17 عامًا في مخبأ صحراوي تستخدمه المجموعة المتشددة بالقرب من مدينة الرمادي، وعُثر على اثنتين أخريين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 عامًا في مواقع منفصلة في سوريا.

ومن المتوقع أن تؤدي هذه التطورات إلى نشر الأمل في عودة الآلاف من النساء اليزيديات اللائي ما زلن في عداد المفقودات في الأراضي التي كانت تحت سيطرة داعش سابقًا.

يذكر أن النساء الثلاث كن أسيرات لدى داعش منذ عام 2014، عندما هاجم مقاتلو الجماعة المتشددة موطنهن في جبل سنجار في شمال العراق، حيث قتلوا الآلاف، وأخذوا أكثر من 6 آلاف من النساء والأطفال كعبيد.

تراجع تركي 

وسلطت صحيفة "تليغراف" البريطانية الضوء على تراجع تركيا عن تهديدها بعرقلة خطط دفاع الناتو عن دول البلطيق، رغم أنها لا تزال على خلاف عميق مع بقية التحالف حول هجومها على القوات الكردية في سوريا وشرائها نظام دفاع صاروخيًا روسيًا.

وبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قمة الناتو في لندن بالتحذير من أنه سيستخدم حق النقض ضد خطط تعزيز القوات في بولندا ودول البلطيق ما لم يصنف التحالف وحدات حماية الشعب الكردية جماعة إرهابية.

في حين شعر القادة الغربيون بالقلق من أن المعارضة التركية قد تعرقل الجهود المبذولة لردع روسيا في أوروبا الشرقية، لكنهم قالوا إنه لا يمكن دعم تركيا في هجومها على القوات الكردية التي قادت الحرب ضد داعش.

وأوضح الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن أردوغان تراجع عن تهديده أمس الأربعاء على الرغم من عدم مناقشة مطلبه، ورغم عدم وضوح سبب عكس تركيا لمسارها، إلا أن هذه الخطوة جاءت بعد اجتماع مفاجئ عقده أردوغان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com