وزير أردني أسبق انسحب من حوار مع إسرائيلي على قناة "العربية" يوضح ما حصل
أثارت واقعة انسحاب وزير الإعلام الأردني الأسبق، سميح المعايطة، من الاستمرار في مقابلة تلفزيونية للحديث عن العلاقات الأردنية الإسرائيلية على القناة، أثناء استضافة محلل إسرائيلي في المقابلة نفسها، جدلًا واسعًا.
فقد ظهر الوزير المعايطة في المقابلة مع قناة "العربية" وهو يقول قبل مغادرة الأستوديو: "أنا أعتذر عن تكملة الحوار؛ لأني أخبرت الشباب بأني لا أخرج مع إسرائيلي في حوار ثلاثي، وما دام موجودًا على الشاشة فأنا لا أسجل على نفسي أني دخلت في حوار مع طرف إسرائيلي"، مضيفًا: "صحيح أني كنت في الحكومة وهذا موقف الحكومة، أما أنا كشخص فلا أخرج في حوار ثلاثي طرفه إسرائيلي".
وظهر الوزير وهو يضع المايكروفون ويزيل السماعة ويضعهما على الطاولة وينسحب قبل أن يقوم فريق البرنامج بإعادته، بعد انتهاء حديث الضيف الإسرائيلي.
وفي توضيح منه، قال المعايطة لـ"إرم نيوز": إن "اتفاقي مع معد البرنامج نائل النجداوي هو ألا أظهر مع الضيف الإسرائيلي على الهواء أثناء حديثه، فقد رفضت هذا منذ البداية، وإن الاتفاق كان أن أظهر وحدي والتحدث حول موضوع الحلقة".
وأضاف: "هناك سوء تنسيق ليس أكثر"، مشددًا في الوقت نفسه على "رفضه التام للظهور مع أي إسرائيلي في مقابلات تلفزيونية".
وتابع: "بعد انسحابي من البرنامج غادرت مبنى الفضائية في عمان، لكن الموظفين اتصلوا بي وأخبروني بإمكانية العودة والظهور مرة أخرى بعد انتهاء الضيف الإسرائيلي من الحديث، وهو ما كان بالفعل، حيث عدت وأدليت برأيي حول العلاقات الأردنية الإسرائيلية".
وأكد المعايطة أن موقفه السياسي يشابه الموقف الشعبي الأردني من الإسرائيليين، بغض النظر عن كونه كان وزيرًا في الحكومة الأردنية، وما عبّر عنه في النهاية كان موقفًا شخصيًا مبدئيًا.
