وفد سني إلى السيستاني للمطالبة بدعم الأنبار عسكريا
وفد سني إلى السيستاني للمطالبة بدعم الأنبار عسكرياوفد سني إلى السيستاني للمطالبة بدعم الأنبار عسكريا

وفد سني إلى السيستاني للمطالبة بدعم الأنبار عسكريا

بغداد - وصل وفد يضم شيوخ عشائر ورجال دين سنة من محافظة الأنبار (غرب) إلى محافظة كربلاء (جنوب)، للقاء عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الديني الشيعي علي السيستاني، لمطالبته بالضغط على الحكومة الاتحادية لدعم الأنبار عسكريا، بحسب عضو في الوفد.



وقال عضو الوفد الشيخ خضر الجغيفي، إن "الهدف من الزيارة هو مطالبة المرجع الديني السيستاني بالضغط على الحكومة الاتحادية التي يرأسها حيدر العبادي (شيعي)، لإرسال المزيد من الدعم العسكري إلى محافظة الأنبار، بعد أن تلكأت الحكومة بإرسال التعزيزات العسكرية إلى محافظة الأنبار وإلى ناحية البغدادي رغم كثرة نداءات الاستغاثة".

وأضاف قائلا "زيارتي مع عدد من شيوخ عشائر محافظة الأنبار من المتواجدين في ساحات القتال، وبعض رجال الدين بالسيد عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الديني علي السيستاني في كربلاء، تأتي لإطلاعه على الوضع الأمني في المحافظة وتحديدا ناحية البغدادي غربي الرمادي، التابعة للأنبار بعد سيطرة داعش على أجزاء من الناحية".

وتابع الجغيفي: "أبلغنا ممثل السيستاني بأننا بحاجة إلى مزيد من الدعم على مستوى المواد الغذائية لقضاء حديثة المحاصر، وقد وافقت المرجعية على إيصال مواد غذائية عاجلة إلى الأنبار".

وأعلنت قيادة عمليات الأنبار إحدى تشكيلات الجيش العراقي، أمس، السبت، استعادة السيطرة على 70% من مناطق ناحية البغدادي القريبة من قاعدة "عين الأسد" العسكرية التي يتواجد فيها عسكريون أمريكيون.

وتعد قاعدة "عين الاسد" العسكرية أحد أهم القواعد العسكرية في العراق، واستخدمتها القوات الأمريكية قاعدة لهم عند احتلالهم العراق بعد عام 2003، ويوجد في هذه القاعدة مطار جوي ومراكز لتدريب المقاتلين من القوات الأمنية وابناء العشائر الذين يواجهون تنظيم "داعش" حالياً.

يشار إلى أن الأنبار ذات أغلبية سنية، فيما تعد كربلاء من المحافظات العراقية ذات الأغلبية الشيعية.

وتخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في عدة مناطق من المحافظات الشمالية والغربية التي تسيطر عليها داعش، بغية استعادة السيطرة على تلك المناطق.

ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، منذ شهور غارات جوية على مواقع لـ "داعش"، في الجارتين العراق وسوريا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com