السودان.. قوة مسلحة موالية للبشير تنادي بـ"الجهاد" ضد قوى الحرية والتغيير
السودان.. قوة مسلحة موالية للبشير تنادي بـ"الجهاد" ضد قوى الحرية والتغييرالسودان.. قوة مسلحة موالية للبشير تنادي بـ"الجهاد" ضد قوى الحرية والتغيير

السودان.. قوة مسلحة موالية للبشير تنادي بـ"الجهاد" ضد قوى الحرية والتغيير

أطلقت قوات مسلحة أسسها الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير تحت مسمى "قوات الدفاع الشعبي"، يوم الجمعة، ما سمته "التحذير الأخير"، ردًا على إجازة السلطات "قانون تفكيك نظام البشير".

كما أعلنت مجموعات مسلحة استنفار قواتها لما سمته "الجهاد" ضد قوى الحرية والتغيير.

وفجر إجازة السلطات لقانون تفكيك نظام البشير (1989- 2019) موجة من الغضب لدى منسوبي نظام المخلوع البشير، وهددوا على وسائل التواصل الاجتماعي بـ "العمل السري والجهادي" ضد حكومة المرحلة الانتقالية في البلاد.

ونادت قوات الدفاع الشعبي منسوبيها للجهاد ضد قوى الحرية والتغيير – قائدة الاحتجاجات الشعبية، مشيرة إلى أن "إجازة قانون تفكيك نظام البشير تصرف أرعن، وسيكون الشرارة التي تبيد "جيوش الظلام"، حسب تعبيرها.

و“الدفاع الشعبي“ قوة شبه عسكرية أُنشئت مع صعود البشير للسلطة في العام 1989، وهي قوات احتياطية تعمل مع القوات النظامية، وتقدر بأكثر من 100 ألف عضو.

وقال بيان لقوات الدفاع الشعبي، يوم الجمعة: "الآن حصحص الحق وانكشف الوجه الكالح لقوى اليسار التي اجتمعت في تحالف قوى الحرية والتغيير وأنتجت حكومة سوف تقود البلاد إلى الهاوية بفعل سياساتهم غير المدروسة".

 ودعت شباب السودان للخروج لأجل إسقاط ما أسمتها  "الشرذمة التي باعت شرف السودان في غرف الفنادق الخارجية واستعادة مكتسبات الثورة التي ضحى من أجلها رفاقكم".

وقال مخاطبًا منسوبيه: "أما المجاهدون فإن الخيل مسروجة وأذن المؤذن بنداء الجهاد فكونوا في وضع عمودي سلاح وانتظار التعليمات الأخيرة من قادة وأمراء الكتائب والسرايا، فنحن إخوانكم قادة وأمراء المجاهدين قد أعددنا العدة لهذه المعركة الفاصلة والتي فيها سندك الباطل ونهد حصون العملاء ونعيد لهذه الأمة عزتها وكرامتها، ونأتيهم من حيث لا يحتسبون وأن النصر آتٍ بإذن الله".

وأضاف: "رأينا بعض المحاولات من قوى الحرية والتغيير وأذرعها في الحكومة لإقصاء إخواننا المجاهدين من مؤسسات الخدمة المدنية التي دخلوها وفقًا لمؤهلاتهم العلمية وإخواننا المجاهدين من طلاب الجامعات، فهذا التصرف الأرعن سيكون الشرارة التي تبيد جيوش الظلام. وهذا بمثابة التحذير الأخير وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

وسبق أن هددت ”قوات الدفاع الشعبي“ بـ“حريق شامل“ حال تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية.

وأصدر المجلس العسكري الانتقالي فور تسلمه مقاليد السلطة في البلاد عقب الإطاحة بنظام البشير، في 11 نيسان أبريل الماضي، قرارًا قضى بحل "قوات الدفاع الشعبي" لكونها واجهة من واجهات النظام السابق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com