العراق.. تضارب الأنباء بشأن السيطرة على البغدادي
العراق.. تضارب الأنباء بشأن السيطرة على البغداديالعراق.. تضارب الأنباء بشأن السيطرة على البغدادي

العراق.. تضارب الأنباء بشأن السيطرة على البغدادي

تضاربت الأنباء حول الجهة المسيطرة على ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، ففي الوقت الذي أكدت فيه واشنطن أن تنظيم داعش سيطر على ناحية البغدادي، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، إحدى تشكيلات الجيش العراقي، استعادة السيطرة على 70% من مناطق الناحية.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، السبت، إن "داعش سيطر على ناحية البغدادي (90 كم غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار)"، مقللة من شأن هيمنة التنظيم على البلدة على الرغم من قربها من قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تضم نحو 300 مستشار عسكري أميركي.

وأشار المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إلى أنها "المرة الأولى التي يسيطر فيها التنظيم على مناطق جديدة خلال شهرين".

ورغم تأكيد واشنطن بأن داعش سيطر على البلدة، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، إحدى تشكيلات الجيش العراقي، السبت، استعادة السيطرة على 70% من مناطق ناحية البغدادي.

وقال قائد عمليات الأنبار، اللواء قاسم المحمدي، إن "القوات العراقية وبمساندة طيران التحالف الدولي تمكنت من استعادة السيطرة على 70% من مناطق البغدادي بعد توارد أنباء أمس الجمعة حول سيطرة تنظيم داعش عليها بالكامل".

وأضاف المحمدي، في تصريح صحافي، أن "المعارك بين القوات العراقية ومسلحي داعش ما زالت مستمرة حتى الساعة 8:15 تغ"، مشيرا إلى أن "عناصر التنظيم بدأوا بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها أمس الجمعة كما تمت استعادة مركز ناحية البغدادي وأغلب المباني الحكومية فيها".

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر في شرطة الأنبار، السبت، بأن "أكثر من 80 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا وجرح العشرات خلال معارك البغدادي".

وقال المصدر، في تصريح خاص لـ"إرم"، طالبا حجب اسمه، إن "تنظيم داعش تكبد خسائر كبيرة في ناحية البغدادي بعد محاولته السيطرة على المدينة، ودخول عناصره لبعض المناطق فيها، حيث تصدت القوات الأمنية وأبناء العشائر التي تلقت دعما من قاعدة عين الأسد العسكرية للهجوم وأفشلته".

وأضاف أن "العمليات أسفرت أيضا عن تدمير العشرات من الآليات والعجلات التي يستخدمها التنظيم في شن عملياته لاقتحام المدن".

وأعلنت القيادة العسكرية الأمريكية إرسال قوة خاصة بمكافحة الإرهاب من 45 عنصرا إلى قاعدة "عين الأسد"، التي تعد إحدى أهم القواعد العسكرية في العراق، واستخدمتها القوات الأمريكية قاعدة لها عند احتلالها العراق بعد عام 2003، وتحتوي على مطار جوي، ومراكز لتدريب المقاتلين من القوات الأمنية وأبناء العشائر الذين يواجهون تنظيم داعش حاليا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com