"الدفاع العراقية" ترد على اتهامات "جنسية" تلاحق وزيرها
"الدفاع العراقية" ترد على اتهامات "جنسية" تلاحق وزيرها"الدفاع العراقية" ترد على اتهامات "جنسية" تلاحق وزيرها

"الدفاع العراقية" ترد على اتهامات "جنسية" تلاحق وزيرها

نفت وزارة الدفاع العراقية، محادثات نشرتها صحيفة سويدية نسبتها إلى الوزير نجاح الشمري تتعلق بـ"المثلية الجنسية"، في قضية هزت الرأي العام في البلاد.

ونشرت صحيفة "أخبار اليوم" نايهاتر ايداغ السويدية، تقريرًا يتعلق بتحرش وزير الدفاع العراقي بشاب سويدي يبلغ من العمر 20 عامًا، ودعوته لممارسة الجنس، كما أوردت ذلك الصحيفة موثقة بصور لرسائل واتس آب.

واتهم الشمري أطرافًا متضررة من تصريحاته الأخيرة بتلفيق تلك الاتهامات، إذ تتعلق تصريحاته بوجود طرف ثالث استورد قنابل الغاز المميتة، التي استخدمت في قمع الاحتجاجات العراقية، في إشارة ضمنية إلى مليشيات الحشد الشعبي.

وقالت وزارة الدفاع في بيان إنه "بعد وقوف وزير الدفاع نجاح الشمري بوضوح  مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعة، وبعد كشفه عن وجود طرف ثالث استهدف ويستهدف المتظاهرين والقوات الأمنية على حد سواء  بالقتل، قامت منابر إعلامية وصفحات مشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي بفبركة أخبار كاذبة، ومحادثات مستندة إلى أطراف وصحف أجنبية تستهدف النيل من شخص الوزير ومسيرته الشخصية والمهنية بهدف التشويه".

وتابع البيان" "لا يخفى أن هذه المحاولة الرخيصة لتشويه سمعة الوزير، ومن خلال التحشيد الواسع لها تتصل مباشرة بالطرف الثالث، الذي تفاجأ عندما أشار إليه الوزير الشمري بأنه المسؤول عن القتل والاستهداف المروّع ضد المتظاهرين، والقوات الأمنية بهدف خلق الفوضى والفتنة".

وأشار إلى "أن الوزير كلف محاميًا سويديًا مع مساعديه برفع دعاوى قضائية ضد الصحف والمواقع السويدية والعربية التي تناولت تلك الملفات الزائفة والتي وراءها الطرف الثالث المعروف بهيمنته على الإعلام والصحف الصفراء في العالم".

وبحسب الصحيفة السويدية، فإن بداية القصة كانت مع زوجة الشمري التي اكتشفت ميوله المثلية، عندما حققت في هاتف زوجها، واكتشفت العديد من الرسائل النصية المرسلة إلى شاب في العشرين من عمره طبقًا للصحيفة.

وعن موقف الشاب تورد الصحيفة اعتذاره وتهربه وتمنعه على الشمري ورفضه، لأنه مرتبط ولديه صديقة، لكن الشمري تابع تحرشه بالشاب غير آبه برفضه التواصل وصده المتكرر.

وأضافت الصحيفة أنها اتصلت برقم الهاتف الذي يتم إرسال الرسائل القصيرة إليه ونشرت رد شاب يتحدث باللغة السويدية، لكنه لا يود الكشف عن هويته أو الإدلاء بأي تعليقات إضافية.

وأثار هذا التقرير جدلًا في الشارع العراقي، بينما طالب برلمانيون بفتح تحقيق بشأن ذلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com