جنوب السودان.. ترحيب إعلامي بموقف "حماية الصحافيين"
جنوب السودان.. ترحيب إعلامي بموقف "حماية الصحافيين"جنوب السودان.. ترحيب إعلامي بموقف "حماية الصحافيين"

جنوب السودان.. ترحيب إعلامي بموقف "حماية الصحافيين"

رحب صحافيون وإعلاميون في جنوب السودان، الخميس، بموقف لجنة حماية الصحافيين في نيروبي، الداعي إلى وقف انتهاك حرية النشر والتعبير وسياسة ما أسمته "كم الأفواه"، ورفض أي تداول للأحداث المروعة التي تدور في الدولة الوليدة منذ 14 شهرا.

وشكا إعلاميون في جنوب السودان مرارا من انتهاكات تعرضوا لها، تتمثل في التهديد المباشر بالقتل، ومصادرة الصحف، ومنع الصحافيين من مزاولة عملهم في مناطق عدة من البلاد.

ونددت لجنة حماية الصحافيين، ومقرها العاصمة الكينية نيروبي، الأربعاء 11 شباط/ فبراير الجاري، بما وصفته بـ"القمع المتنامي" الذي تواجهه وسائل الإعلام في جنوب السودان الواقع ضحية نزاع مدني مستمر منذ أكثر من عام.

وأشارت اللجنة في بيان لها إلى "وقوع سلسلة هجمات وإجراءات إدارية محددة تستهدف وسائل الإعلام الحكومية والمستقلة على السواء".

وفي السياق نفسه، عبرت اللجنة عن غضبها، وشجبت بشدة قتل خمسة صحافيين يعملون لحساب إذاعة وتلفزيون عاميين، على يد مسلحين مجهولي الهوية، الشهر الماضي، مشيرة إلى "وقوع الضحايا في كمين في منطقة نائية بولاية بحر الغزال أثناء تأدية واجبهم".

ورفضت اللجنة قرار أجهزة الأمن في جوبا بإيقاف صحيفة " نيشن ميرور" وإغلاق مقرها في 3 شباط/ فبراير الجاري لأجل غير معروف.

ويشهد جنوب السودان منذ كانون الأول/ ديسمبر 2013، حربا أهلية تخللتها مجازر إثنية وتسببت بأزمة إنسانية خطيرة، قتل فيها عشرات الآلاف وهجرت مثلهم بحسب تقارير الأمم المتحدة.

وكانت المعارك اندلعت في جوبا بين جناح في الجيش موال للرئيس سلفا كير ومتمردين يدينون بالولاء لنائبه السابق وخصمه رياك مشار، سرعان ما انتشرت لتشمل عددا من المدن والقرى في جنوب السودان.

وأدانت مجموعات للدفاع عن حقوق الإنسان مرارا في الآونة الأخيرة، محاولات السلطة في جنوب السودان "مصادرة حرية التعبير، ووقف أي نقاش حول الطريقة التي يفترض بموجبها وضع حد للنزاع الدائر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com