محتجون عراقيون يصلون إلى جسر "الأحرار" وسط بغداد
محتجون عراقيون يصلون إلى جسر "الأحرار" وسط بغدادمحتجون عراقيون يصلون إلى جسر "الأحرار" وسط بغداد

محتجون عراقيون يصلون إلى جسر "الأحرار" وسط بغداد

وصل محتجون عراقيون، يوم الأحد، إلى جسر "الأحرار" وسط العاصمة بغداد، بعد اشتباكات مع قوات الأمن العراقية التي تراجعت من المنطقة المحيطة بالجسر.

وأصيب العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق؛ إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن تجاههم خلال مواجهات رشق فيها المحتجون أفراد الأمن بالحجارة.

ولا تزال المنطقة تشهد أعمال كر وفر بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب.

ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من تمكن المحتجين من استعادة السيطرة على ساحة "الخلاني" وجسر "السنك" وسط بغداد.

وكانت قوات الأمن أبعدت المحتجين من جسري "الأحرار" و"السنك"، الأسبوع الماضي، وقلصت مساحة الاحتجاجات في ساحة "التحرير" والمنطقة الصغيرة المحيطة بها، بما في ذلك جسر الجمهورية.

وتؤدي الجسور الثلاثة (الجمهورية والسنك والأحرار) إلى المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، التي تضم مباني الحكومة والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.

والجسور الثلاثة مغلقة بكتل أسمنتية تفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن.

ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل حكومة عادل عبدالمهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.

ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 335 قتيلًا و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادًا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا بمواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.

ويرفض عبدالمهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولًا على بديل له، محذرًا من أن عدم وجود بديل "سلس وسريع"، سيترك مصير العراق للمجهول.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com