صحفي فلسطيني يكشف تعرضه للتعذيب والإهانة في سجون حماس

اتهم الصحفي الفلسطيني هاني الآغا، حركة حماس، بتعذيبه وإهانته خلال فترة احتجازه.

وقال الآغا، الذي أفرجت عنه "حماس" مساء الأحد، إنه "لاقى خلال 50 يومًا من السجن أصنافًا من التعذيب والإهانة والحرمان من لقاء الأهل أو الجهات الحقوقية المعنية"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "وفا".

وأضاف: "شعور جميل أن تخرج من أقبية هذه السجون بغض النظر عن الوضع والأساليب (التعذيب)، ولكن هو شعور لا يوصف، وطعم الحرية جميل جدًّا".

من جهته، قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل إن "نقابة الصحفيين تثمن جهود جميع الأطر والمؤسسات الصحفية وفصائل العمل الوطني والزملاء الذين تضامنوا مع الزميل هاني الآغا منذ البداية، واعتصموا ووقفوا من أجل الإفراج عنه".

وأضاف: "نؤكد ضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين ووقف كل أشكال التضييق عليهم، وهذه رسالتنا، ونحن كنقابة صحفيين سنعمل بكل قوة من أجل تحقيق هذا الهدف".

وبررت حركة "حماس"، في وقت سابق، اعتقال الصحفي الآغا، بأنه "جاء نتيجة تسريبه معلومات أمنية".

وقال إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، التابعة لحكومة حماس، في بيان، إن "توقيف الصحفي هاني الآغا جاء على خلفية تقديمه معلومات تمس الأمن العام لصالح جهات أمنية، حيث يخضع للمحاكمة حاليًا".

وأوضح أن اعتقال الصحفي "لا علاقة له بطبيعة عمله الإعلامي أو حرية الرأي والتعبير"، حسب قوله.

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أكدت في بيان سابق لها أن "الآغا محتجز في ظروف سيئة داخل سجن الأمن الداخلي، غرب غزة، رغم معاناته وتدهور حالته الصحية نتيجة عملية جراحية أجريت له سابقًا في العمود الفقري".