العراق.. ارتفاع قتلى التظاهرات إلى 319 شخصًا

ارتفع عدد قتلى التظاهرات في العراق، التي انطلقت في 1 أكتوبر الماضي إلى 319 شخصًا، في حصيلة أولية قابلة للزيادة.

وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي أرشد الصالحي في بيان له، إن "عدد الشهداء بلغ لغاية الآن 319  شهيدًا من المتظاهرين والقوات الأمنية".

وبين الصالحي، أن "هناك كتلًا سياسية تمارس الضغط على مفوضية حقوق الإنسان؛ وعلى الحكومة والقوات الأمنية ووزارة الصحة حتى لا يتم التزويد بالبيانات الصحيحة سواء للمتظاهرين أو للقوات الأمنية".

وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، أن "الحكومة العراقية، لا زالت تفتقر إلى إدارة الأزمة بشأن التظاهرات، كما أن هناك قلقًا بالغًا من القناصين والضربات بآلات صيد من قبل مجهولين وتفجير عبوات صوتية قرب ساحات التظاهر".

إلى ذلك، قال النائب في البرلمان العراقي غايب العميري، لـ"إرم نيوز"، إن "هذه الحصيلة أولية، وهي قابلة للزيادة، فهناك شبه تعتيم على أرقام الشهداء والجرحى من قبل الجهات الحكومية، خصوصًا أن عدد الجرحى زاد أكثر من 13 ألف شخص وفق مصادر غير رسمية".

وبين العميري أن "كل قطرة دماء سالت، يتحملها عادل عبدالمهدي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة العراقية، وعلى هذه الدماء سوف يتم استجوابه قريبًا تحت قبة مجلس النواب العراقي".

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد العراق موجات احتجاجية مناهضة للحكومة، هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.

وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة خلفت مئات القتلى، فضلًا عن آلاف الجرحى، في مواجهات بين المتظاهرين من جهة، وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران، من جهة أخرى.